تواصل - فريق التحرير:

تناقلت وسائل إعلام أمريكية، معلومات نشرها الصحفي الاستقصائي الأمريكي المخضرم سيمور هيرش، الكاتب في أكثر من صحيفة أمريكية والفائز بعدة جوائز إعلامية، حول وقوف أمريكا وراء تفجيرات خط نورد ستريم للغاز في أوروبا.

بمساعدة النرويج

وقال هيرش إن الولايات المتحدة بمساعدة النرويج زرعوا متفجرات عند خطوط أنابيب نوردستريم تحت بحر البلطيق بين روسيا وألمانيا وفجروها في سبتمبر الماضي وتم اتهام روسيا بذلك.

اقرأ أيضا:

خط نورد ستريم يتكلف 500 مليون دولار مبدئيا للإصلاح

مزاعم غير موثوقة

من ناحية أخرى، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الأربعاء، تصريحات البيت الأبيض التي اعتبرت ما أورده هيرش في تقريره الأخير "مزاعم غير موثوقة"، كما نفى المعلومات الواردة في التقرير جملة وتفصيلا.

وقال البيت الإبيض إن التحقيقات التي أجرتها السويد والدنمارك وألمانيا آنذاك لم تلقي اللوم على أي دولة أو جهة حتى اليوم رغم مرور 5 أشهر على الحادثة.

فحص أدلة

وفي أكتوبر الماضي،قال ماتس ليونجكفيست، المدعى العام السويدي، إن “عمليات التحقق في موقع تسريبات خط نورد ستريم للغاز عززت الاشتباه بوقوع أعمال تخريب خطيرة. وقد تم ضبط أدلة في الموقع وسيتم فحصها.

تطويق منطقة التسريب

فيما فرضت السلطان السويدية طوقا على مسافة عدة كيلومترات لمنع الوصول إلى الموقع، عن رفع هذه القيود، بينما لم يتم تقديم تفاصيل حول كيفية إجراء عمليات التحقق تحت الماء.