تواصل - فريق التحرير:

تكبدت سوق الأسهم الأمريكية "بورصة وول ستريت"، أمس الجمعة، خسائر فادحة، حين أغلقت على انخفاض كبير، بعد صدور بيانات الوظائف، وتراجع في معدل البطالة الشهر الماضي.

وفي الوقت ذاته، تأثرت تعاملات سوق الأسهم، باتجاه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى، وربما مرتين، خلال الفترة المقبلة.

بيانات "وول ستريت"

هبط مؤشر داو جونز الصناعي 2.1% ليبلغ 29296.86 نقطة، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 واسع النطاق 2.8% إلى 3639.62 نقطة، في حين تراجع مؤشر ناسداك المركب 3.8% إلى 10652.40 نقطة.

اقرأ أيضا:

الأسهم الأمريكية تغلق على انخفاض و«داو جونز» يخسر 0.14%

الأسهم الأوروبية تتراجع

وفي سياق متصل، سجلت الأسهم الأوروبية تراجعا حادا أمس، قادته شركات تصنيع أشباه الموصلات بعد تقارير ضعيفة من "سامسونج" و"أدفانسد مايكرو ديفايسز"، حسب "الاقتصادية".

في حين استمرت مخاوف الركود وسط مؤشرات على أن البنوك المركزية ستظل حاسمة في تشديد السياسة النقدية. وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2 في المائة مسجلا بذلك ثالث جلسة على التوالي من الخسائر.

لكن المؤشر حقق مكسبا أسبوعيا بنحو 1%، إذ أسهمت التوقعات بأن البنوك المركزية الكبرى ربما تهدئ قليلا من نهج تشديد السياسة النقدية في تعزيز الأسهم في الجلسات القليلة الأولى من الأسبوع ودفعت المؤشر لأفضل أداء أسبوعي في شهر.