تواصل – وكالات:
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن التضارب في الرواية الصهيونية، بشأن أسر المقاومة لأحد جنودها في قطاع غزة، يؤكد بطلانها، ويشير إلى أن هدفها هو تبرير خرق التهدئة الإنسانية المؤقتة التي أعلن عنها سابقًا.
وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في تصريح صحفي مقتضب، اليوم السبت: "هذا التضارب في الرواية، هدفه تبرير خرق التهدئة الإنسانية المؤقتة، وارتكاب المجازر في مدينة رفح".
وأوضح أبو زهري أن اعتماد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون على الرواية الصهيونية، يوفر الشرعية للاحتلال لارتكاب مجزرة رفح، محملا إياه قدرًا من المسؤولية عن دماء شهداء رفح.