الجمعة، 24 شوال 1445 ، 03 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

حدث في مثل هذا اليوم.. 16 رجب

معركة-حطين
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
حدث في مثل هذا اليوم.. 16 رجب صلاح الدين الأيوبي يبدأ في حصار القدس لاستعادتها من الصليبيين  

تواصل – فريق التحرير:

اضافة اعلان

يصادف اليوم 16 رجب، العديد من الأحداث التاريخية، وفي هذه الفقرة تسلط “تواصل” الضوء على أبرز هذه الأحداث

583هـ

صلاح الدين الأيوبي يبدأ في حصار القدس

في مثل هذا اليوم من عام 583هـ، الموافق 25 سبتمبر 1187م، بدأ صلاح الدين الأيوبي في حصار مدينة القدس.

صلاح الدين الأيوبي

هو الملك الناصر أبو المظفر صلاح الدين والدنيا يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب الدُويني التكريتي (532 - 589 هـ / 1138 - 1193 م)، لقب بـ صلاح الدين الأيوبي.

ولد «صلاح الدين» في تكريت في العراق عام 532 هـ/1138م، ليلة مغادرة والده «نجم الدين أيوب» قلعة تكريت، حينما كان واليًا عليها.

يرجع نسب الأيوبيين إلى «أيوب بن شاذي بن مروان» من أهل مدينة دوين في أرمينيا، وقد اختلف المؤرخون في نسب العائلة الأيوبية حيث أورد ابن الأثير في تاريخه أن أيوب بن شاذي بن مروان يرجع إلى الأكراد الروادية وهم فخذ من الهذبانية.

وهو تلميذ «نور الدين محمود» و«عماد الدين زنكي»، وقائد مسلم أسس الدولة الأيوبية التي وحدت مصر والشام والحجاز وتهامة واليمن في ظل الراية العباسية، بعد أن قضى على الخلافة الفاطمية التي استمرت 262 سنة.

نظم صلاح الدين عدّة حملات ومعارك ضد الفرنجة وغيرهم من الصليبيين الأوروبيين في سبيل استعادة الأراضي المسلمين، التي استولى عليها الصليبيون أواخر القرن الحادي عشر، وتمكن في نهاية المطاف من استعادة معظم أراضي فلسطين ولبنان بما فيها مدينة القدس، بعد أن هزم جيش بيت المقدس هزيمة منكرة في معركة حطين.

فتح القدس

توجه إلى القدس لفتحها بعد فتح عسقلان، ووصلها يوم الخميس في 15 رجب سنة 583 هـ، الموافق فيه 20 سبتمبر سنة 1187م، وأمر جنده بمحاصرة المدينة في هيئة دائرية.

لم يزيد عدد جنود الفرنج داخل المدينة عن 1400 جندي، وكان الباقون من الفقراء والأهالي الذين لا خبرة لهم بالقتال.

وتولى شؤون المدينة منذ أن غادرها الملك غي، «باليان بن بارزان»، وهو فارس من فرسان الفرنج الكبار، وقاد «باليان» صاحب مدينة الرملة القتال في ذلك اليوم وانضم إليه الكهنة والشمامسة.

أرسل «صلاح الدين» أن يسلم المدينة ويطلب الأمان؛ ولم يفعل، وأصر على القتال واستمر في الحرب لمدة 14 يومًا.

رأى صلاح الدين أن الحرب ستكون شديدة، ولم يقدر على احتلال مدينة القدس، فوعد سكان المدينة من المسيحيين الأرثوذكس من عرب وروم بالخير والعفو عنهم إذا لم يساعدوا الفرنجة في القتال.

اتفق معهم صلاح الدين على أن يتم دفع فدية على كل من فيها مقدارها عشرة دنانير من كل رجل وخمسة دنانير من كل امرأة ودينارين عن كل صبي وكل صبية لم يبلغ سن الرشد، فمن أدى ما عليه في المهلة التي قدرها أربعين يومًا، صار حرًا.

بعد أن انقضت المهلة سمح «صلاح الدين» لمن لم يستطع الدفع منهم بالمغادرة دون فدية، ولكن تم بيع معظم المقاتلة منهم عبيدًا.

دخل «صلاح الدين» المدينة في ليلة 27 رجب سنة 583 هـ، الموافق فيه 2 أكتوبر سنة 1187م، بعد فتح المدينة، أمر بترميم المحراب العمري القديم، وحمل منبرًا من حلب كان الملك «نور الدين محمود بن زنكي» قد أمر بصنعه ليوضع في المسجد الأقصى متى فُتح بيت المقدس، فأمر صلاح الدين بحمله من حلب ونُصب بالمسجد الأقصى، وأزيل ما هناك من آثار مسيحية منها الصليب الذي رفعه الإفرنج على قبة المسجد، وغُسلت الصخرة المقدسة بعدة أحمال ماء ورد وبُخّرت وفُرشت ورُتّب في المسجد من يقوم بوظائفه وجُعلت به مدرسة للفقهاء الشافعية، ثم أعاد صلاح الدين فتح الكنيسة وقرر على من يرد إليها من الفرنج ضريبة يؤديها.

1223هـ

الأمير عبد القادر الجزائري القائد والمجاهد الجزائري

في مثل هذا اليوم من عام 1223هـ، الموافق الثلاثاء 6 سبتمبر 1808م، ولد المجاهد الأمير عبدالقادر الجزائري، وتوفي في مثل نفس اليوم من عام 1300هـ الموافق 23 مايو 1883م بعد رحلة دامت 76 عام معظمها جهادًا في سبيل الله. 

ولد الأمير عبد القادر ابن محي الدين المعروف بـ «عبد القادر الجزائري» في قرية «القيطنة» قرب مدينة معسكر بالغرب الجزائري، وهو قائد سياسي وعسكري مجاهد عرف بمحاربته للاحتلال الفرنسي للجزائر، قاد مقاومة شعبية لخمسة عشر عامًا أثناء بدايات غزو فرنسا للجزائر، ويعتبر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، ورمز للمقاومة الجزائرية ضد الاحتلال والاضطهاد الفرنسي، نفي إلى دمشق.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook