تواصل- فريق التحرير:

أعلنت جائزة عجلان وإخوانه للتفوق العلمي أسماء الفائزين في نسختها السادسة من طلاب وطالبات عائلتي العجلان والعيد.

وبلغ عدد المتفوقين والمتفوقات في هذه النسخة 170 طالب وطالبة لعام 2020، منهم 28 في المرحلة المتوسطة، و61 في المرحلة الثانوية، و73 في مرحلة البكالوريوس.

بينما بلغ عدد المتفوقين في جائزة الشيخ عبدالعزيز بن عجلان العجلان للدكتوراه والماجستير (بنين) متفوقين إثنين، في حين بلغ عدد المتفوقات في جائزة وضحى بنت ناقي الهذلي (أم عجلان) للدكتوراه والماجستير (بنات) 6 متفوقات.

فيما حصل الفائزين بالنسخة السادسة على جوائز بقيمة تفوق 1.1 مليون ريال، فيما بلغ مجموع الفائزين بالجائزة منذ انطلاقتها 1167 فائزا وفائزة، وبلغت قيمة الجوائز منذ انطلاقها 16 مليون ريال.

وشملت الجائزة أربع مسارات، هي:

1-جائزة عجلان وإخوانه للتفوق العلمي.

2- جائزة الشيخ عبدالعزيز بن عجلان العجلان للدكتوراه والماجستير (طلاب).

3- جائزة وضحى بنت ناقي الهذلي (أم عجلان) للطالبات المتفوقات في الدكتوراه والماجستير.

4- جائزة الشيخ سعد بن عبدالعزيز العجلان -رحمه الله- للقرآن الكريم.

وتأتي الجائزة انطلاقًا من واجب وطني وأسري، يهدف إلى تشجيع التفوق في جميع المجالات العلمية والعملية وإذكاء روح التنافس بين ابنائها وبناتها، وتقديم النماذج المتميزة سلوكيًا وعلميًا لتكون مثالاً يحتذى ونموذجًا للشباب المتميز الطموح.

وحظيت الجائزة برعاية  صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في دورتها الأولى والتي شرف حفلها سموه بكلمات وتوجيهات كريمة حيث قال سموه خلال حضوره حفل التكريم: "إن أسرة العجلان لها مشاركات وأعمال مشهودة، تُسجَّل بمداد من ذهب؛ ‏لأن أفرادها يقومون بدور مهم جدًّا في مسيرة الاقتصاد الوطني، ‏ولا شك أنهم يحققون بذلك معادلة مهمة، وهم في هذا المجال جمعوا بين أمرين مهمين (الإرادة والإدارة)؛ فكانتا لهم ‏مبتغى جيدًا، وعملاً مسرورًا وواضحًا وكبيرًا.

وامتداد لتلك الرعاية حظيت الجائزة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير الرياض في دورتها الثالثة، وهو ما كان له بالغ الأثر في تعزيز التنافس الشريف بين الطلاب والطالبات.

وتعتبر الجائزة امتداد لما توليه قيادة البلاد المُباركة وحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، من اهتمام بالغ للعِلم والتفوق، فيما تعد الجائزة أنموذجًا يُحتذى به على صعيد الجوائز العِلمية المقدمة للطلاب المتفوقين لتحفيزهم على الإبداع والتميز على كافة الأصعدة.

كما أن للجائزة أثرها الإيجابي على مستوى التشجيع والتنافس، وهو الأثر الذي تجاوز الجانب المادي إلى ما هو أعمق من الجد والاجتهاد في التحصيل العلمي وتعزيز الثقة بالنفس والحرص على تحقيق التفوق.