تواصل - وكالات:
لم يتمالك محمد ودغيري، عضو مجلس إدارة المركز الثقافي الإسلامي في "كيبيك" الكندية دموعه، وبدأ يفكر في العودة إلى موطنه الأصلي؛ لعدم شعوره بالأمن بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجداً في كندا وراح ضحيته 6 قتلى.
وعاش ودغيري في كندا طيلة 42 عاماً، ولم يعد يُحس بالأمان، وبدأ يُفكر في العودة إلى موطنه الأصلي، رغم أنه يقول: إنه يشعر وكل أبنائه بأنهم كنديون قبل كل شيء، أحبوا المكان واختاروه للحياة وللموت، شريطة أن يكون الأخير طبيعياً.
وقال ودغيري، وهو يحاول أن يمنع نفسه من البكاء، إن ما حدث "أمر صادم، ويُسبِّب ألماً في القلب"، مشيراً إلى أن الهجوم جاء بسبب ما يقع في الولايات المتحدة الأمريكية، وسياسات ترامب "الذي قرر أن يمنع دخول مواطني دول إسلامية لبلاده".
وأضاف: أنه لم يتوقع هجوماً كهذا من قبل، وبسببه بات يفكر بأن المكان لم يعد آمناً، بحسب موقع "هافينجتون بوست".