الجمعة، 24 شوال 1445 ، 03 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد 18 عاما.. الحاكم الأمريكي بالعراق يكشف تفاصيل ليلة القبض على «صدام حسين»

cElCU
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير

بالرغم من مرور 18 عاما على عملية القبض على الرئيس الأسبق للعراق صدام حسين، لكن لا يزال الكثير من الأسرار حول عملية القبض والتأكد من هوية صدام حسين عقب تنفيذ العملية.

اضافة اعلان

بول بريمر، الحاكم المدني الأمريكي للعراق بعد سقوط نظام صدام حسين، كشف تفاصيل ليلة أسر صدام، وأول لقاء معه.

وأضاف مقابلة في برنامج "السطر الأوسط"،: "كنت في غرفة نومي بالمجمع السكني، حينها تلقيت اتصالا من نائبي أجبت عليه، وأخبرني مباشرة أنه يتوجب علي الذهاب إلى مكتبي كي أتلقى اتصالا هاتفيا مؤمّنا".

وأوضح بريمر  أن  الجنرال الأمريكي أبو زيد قائد القوات المركزية كان على الهاتف، وأخبرني أنهم قبضوا على شخص يعتقد بأنه صدام حسين، وأنهم وجدوه في حفرة.

وتابع قائلا : "اتصلت مباشرة بـ "كوندليزا رايس"، مستشارة الأمن القومي، وقلت لها لقد ألقينا القبض على صدام حسين".

وعن كيفية مقابلة صدام حسين، قال بريمر: "في البداية اتصلت برئيس الحكومة العراقية الانتقالية، وسألته إن كان بوسعه جمع أكبر قدر من أعضاء مجلس الحكم الانتقالي الراغبين برؤية صدام الذي كان محتجزا حينها في مطار بغداد.

وواصل بريمر في حديثه : "بعد ذلك أذكر دخولنا بممر طويل، وآخر الممر كانت هناك غرفة مضيئة، ربما كانت غرفة استحمام، وصلنا إليها، وفي الداخل وجدنا سريرا صغيرا يجلس عليه صدام حسين بلحية كثيفة وشعر كث".

وفي حديثه عن موقف صدام حسين: "لم ينظر لي صدام مطلقا..كنت أقف بجوار الباب وهو على الجهة الأخرى، وبجواري الجنرال سانشيز ومترجم يخبرني بكل ما يجري بالمعركة الكلامية أمامي".

وفي ختام حديثه قال :" كان صدام يرد عليهم بتفاصيل دقيقة عنهم..كان يعتبرهم حفنة من الخونة، لم يقل ذلك صراحة، لكن نظراته تفصح بذلك".

يذكر أنه تم القبض على صدام حسين في 13 ديسمبر عام 2003 في عملية أطلق عليها " الفجر الأحمر".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook