تواصل- فريق التحرير:
حاز المحامي والكاتب الإماراتي حبيب الملا، على حملة دعم وتعاطف كبيرة من إعلاميين ونشطاء في الخليج، على إثر إعلان شركة "بيكر مكنزي"، فسخ تعاقدها مع شركته بسبب موقفه الرافض للشذوذ الجنسي.
وأعلنت شركة "بيكر مكنزي"، في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني، أمس الجمعة، أنها قررت إنهاء علاقة الشراكة مع المحامي حبيب الملا، وتجري إجراءات فسخ العلاقة بين الطرفين.
وأفادت الشركة بأن أي تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الدكتور حبيب الملا هي وجهات نظره الخاصة، في تلميح إلى أن هذه الخطوة جاءت في أعقاب التغريدات التي دونها الدكتور الملا عبر حسابه في "تويتر" منتقدا فيها الشذوذ.
من جانبه عبّر المحامي والكاتب الإماراتي حبيب الملا ، عن شكره لكل من عبروا عن دعمهم له في موقفه من قضية انتقاده للشذوذ.
وقال المحامي الملا في تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،: "دعمكم لي يمثل قيمة معنوية لا يستهان بها"، مؤكدا أنه يعتز بقناعاته ومبادئه، ولا يعتذر عنها.
وأضاف :" نحن مجتمع متسامح ونتقبل المخالف ولكن لا نرضى بأن يُفرض علينا فكر وعقيدة تخالف ثوابتنا الإسلامية".
وتابع :" خبر انفصال بيكر صحيح وسنعمل كمكتب مستقل وسنستمر في خدمة عملائنا كما عهدونا دائما"، مستطردا بقوله: "ألتزم الصمت ولن أعلق على ما حدث احتراما للعلاقة التي كانت بيننا. سنبدأ في الأسبوع القادم محادثات الانفصال والتخارج وبناء على ذلك يكون لكل حادث حديث".
وأوضح "الملا"، أن هذه الخطوة التي اتخذتها الشركة لا تمثل له خسارة، مشددا على أن الخسارة خسارة الدين والمبادئ.