تواصل – فريق التحرير:
انطلق، اليوم، اجتماع منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي.
وأكد بوتين، أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي لعبت دورا في استقرار الاتحاد السوفييتي سابقًا، وأنه يجب أن تواصل مسؤولياتها، لافتًا إلى أنه سوف يتم اليوم التوقيع على إعلان مشترك للتعاون في المجالات العسكرية والدفاعية وتوسيع التنسيق دوليًا.
وأضاف أن روسيا وحلفائها، أثبتوا في السابق قدرة هذه المنظمة على ضمان أمن أعضائها، مشيرًا إلى أنه في خرق لكل القوانين، فإن الغرب يعمل على منع مشاركة روسيا في المنظمات الدولية.
وكشف الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أن الظروف التي يمر بها الجميع استثنائية وعالم القطب الواحد أصبح من الماضي، مشيرًا إلى وجود حشد للأسلحة والقوات على حدود بلاده وروسيا من جهة الغرب.
وأوضح أن العالم أحادي القطب ذهب بلا عودة، وأن الغرب يحاول الاحتفاظ بنفوذه، لافتًا إلى بلاده تعمل منذ العام 2014 على حل الأزمة في أوكرانيا، لكن الغرب يُسمم القضية.
وأضاف أن ما حدث في كازاخستان أثبت كفاءة معاهدة الأمن الجماعي، مؤكدًا أن الغرب يرغب بإطالة أمد الأزمة لإضعاف روسيا، محملًا أوكرانيا مسؤولية التوتر السياسي والحشد العسكري.
وأشار إلى أنه لم يكن هناك تهديد حقيقي لحلف الناتو يبرر زيادة قواته قرب الحدود الروسية، وأن الناتو يحاول ضم فنلندا والسويد لزيادة الضغط على روسيا وحلفائها.
يأتي اجتماع اليوم، بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تعتبر « ناتو مصغر»، وهي عبارة عن تحالف عسكري تقوده روسيا مكون من ست دول سوفياتية سابقة، وتأسس بشكل رسمي عام 2002 بعد أشهر من تدخل تحالف دولي أمريكي في أفغانستان، عقب اعتداءات 11 سبتمبر الشهيرة.
