تواصل – وكالات:

أظهر تقرير مصور عرضته قناة "العربية" تفاصيل أول جسر بري يربط بين مصر والمملكة الذي أعلن عنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأوضح التقرير، أن الجسر البري المقرر إنشاؤه يبلغ طوله من 7 إلى 10 كيلومترات، والذي بدوره سيربط بين شمال غرب المملكة، وشبه جزيرة سيناء، وسيتضمن ممرات للسيارات والشاحنات، وسكة قطار للشحن.

وأشار التقرير إلى أن أهمية الجسر لا تقتصر على جانب واحد، بل إنه من المفترض أنه سيجلب للمنطقة أرباح تصل إلى 200 مليار دولار سنويا، مع توفيره أيام كانت البضائع تحتاجها لتصل إلى دول أوروبا، فضلا على أنه أول رابط بين عرب آسيا، وعرب أفريقيا.

وفي السياق ذاته، اقترح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تسمية الجسر البري بين مصر والمملكة باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وبداية فكرة إنشاء مشروع جسر عملاق بين المملكة ومصر كانت من جانب المملكة على أن يشمل المرور والسكك الحديدية، وكان الجسر الجوي في هذا الاقتراح من منطقة منتجع شرم الشيخ مع رأس حميد في منطقة تبوك شمال المملكة عبر جزيرة تيران، بطول 50 كيلومترا.

ويساهم هذا الجسر البري في زيادة التبادل التجاري، وتأمين تنقل أفضل للمسافرين الذين يسافرون عن طريق العبارات إضافة إلى  آلاف السياح والحجاج والمعتمرين في مواسم الحج كل عام.

ويشير الكثير من الخبراء إلى أن المشروع يساهم في الربط بين الوطن العربي، لما يتضمنه من فوائد تعود على جميع الدول وليس مصر والمملكة فقط.

ويساهم الجسر البري في تقليص الوقت بين البلدين حيث تستغرق 20 دقيقة فقط خلال عبور الجسر إلى منطقة تبوك شمال المملكة.

ومن المتوقع أن يكون الربط عن طريق الأنفاق، حيث يواجه الجسر مشاكل تتعلق بتوقف الحركة خلال التقلبات الجوية.

وأكد خادم الحرمين خلال زيارته لمصر، أن الجسر البري سيرفع التبادل التجاري بين البلدين ويخلق مئات من فرص العمل.