الجمعة، 24 شوال 1445 ، 03 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اليوم العالمي للطفل.. تعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم

6198e9e3b91c1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

يحل اليوم العالمي للطفل على دول العالم في 20 نوفمبر من كل عام، الذي دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" كافة دول العالم للاحتفاء به، تعزيزاً للترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم، وتحسين رفاههم، حرصاً على بناء عالم أفضل للأطفال، حيث بدأ الاحتفاء به منذ عام 1990م.

اضافة اعلان

وتشارك المملكة منظومة دول العالم في هذه المناسبة بمشاركة الجامعات، والمدارس، ومؤسسات المجتمع المدني، انطلاقاً من كون الأطفال هم عماد المستقبل، مما يتطلب خلال هذا اليوم زيادة الوعي ونشر المعرفة حول ما يواجهه الأطفال على مستوى العالم..

وكذلك توعية المجتمع بأهمية تنمية مهاراتهم وسلوكياتهم، وإعدادهم لبناء شخصية أكثر تفاعلاً واستدامةً، ورسم التصورات عن العالم الذي يرغب الأطفال العيش فيه، وكيفية جعل المستقبل أكثر استدامةً لأطفال العالم.

اقرأ أيضًا:

في يوم الطفل العربي.. 4 إجراءات من شؤون الحرمين لتفعيل مبادرة «ترعاكم عيوننا»

إبراز الجهود التي تقدمها المملكة للطفل

وتركز فعاليات اليوم العالمي للطفل على إبراز الجهود التي تقدمها المملكة بدعم من القيادة الرشيدة -حفظها الله- للطفل، وحمايته، وتمكينه من حقه في التعليم، وإعداده وتطوير معارفه ومهاراته منذ وقت مبكر لمواصلة رحلته التعليمية..

في الوقت الذي تتيح فيه وزارة التعليم خدمات تعليمية مميزة للأطفال في المراحل التأسيسية؛ لتعزيز فرص تطوير القدرات والمهارات في جميع المراحل الدراسية، والتوسع في دعم الطفولة المبكرة لتصل نسبة الملتحقين منهم بمدارس رياض الأطفال 90% عام 2030، إلى جانب تطبيق البرامج والمبادرات التي تسهم في تجويد بيئات التعلّم.

وتنظم إدارات ومكاتب التعليم في مختلف مناطق ومحافظات المملكة العديد من الفعاليات والأنشطة الخاصة للاحتفاء بهذه المناسبة في المدارس، ترتكز على إبراز مواهب ومهارات الطلاب والطالبات، إضافة إلى إتاحة العديد من الفعاليات عبر المنصات التعليمية المختلفة.

اقرأ أيضًا:

شؤون الأسرة: 4 نصائح مهمة لحماية الطفل من إدمان الإنترنت

صناعة شخصية الطفل

كما يتم خلال هذه الفعاليات تقديم العديد من الأنشطة المختلفة التي من شأنها صناعة شخصية الطفل، وتوسيع مداركه وتطوير مواهبه، فيما يشير المختصون والمهتمون بالتربية إلى عدم التمييز بين الأطفال بأي شكل من الأشكال قولاً وفعلاً من قبل الأسرة..

وضرورة تعليم الطفل تعليماً جيداً كونه ثروة بلاده، ومراعاة حقوقه، وإعطائه حرية الرأي واحترام رأيه، وتكوين القدوة الحسنة له، مع الحفاظ على نموه سليماً من كافة النواحي الصحية والنفسية والعقلية، وتجنب القسوة والإهمال والاستغلال للطفل، وغرس روح التعاون والسلام والتسامح لديه.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook