تواصل- فريق التحرير

سادت حالة من الجدل داخل لبنان أمس الإثنين، عقب أنباء تناقلتها وسائل إعلام عن استقالة رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.

ونقلت بعض الصحف اللبنانية عن ميقاتي حول ما تردد عن أنباء حول تقديم استقالته، أن  ما تم تداوله هو " إشاعات مغرضة".

وأضافت أنه لا صحة لما يشاع  وكل ما يسرب هو أخبار مدسوسة ومحض شائعات.

وقد سرت الأنباء عن عزم ميقاتي تقديم استقالة حكومته في ظل رفض التسوية التي تؤدي لعودة جلسات مجلس الوزراء،  الأمر الذي انعكس مباشرة على سعر صرف الليرة مقابل الدولار.

وكان  رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد قام بزيارة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري وخرج بعدها غاضبا.

وردا على سؤال لدى مغادرته مقر إقامة بري مسرعا، عما إذا نجحت «الصفقة» الجاري العمل عليها، أجاب ميقاتي بنوع من الغضب: "نحن غير معنيين بهذا الموضوع".

ووفق معلومات وكالة الأنباء المركزية، حاول ميقاتي، مزودا بقوة دفع من غوتيريش، إقناع بري بالإفراج عن جلسات مجلس الوزراء نظرا لأهمية انعقادها فلم يلق أي تجاوب.

بينما ذكرت صحيفة النهار رفض ميقاتي أي تسوية في هذا الشأن، مشيرة إلى صور التقطها مصورها وأظهرت لحظة خروج ميقاتي من عين التينة غاضبا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن صفقة عرضت على "ميقاتي" من أجل الحلحلة الحكومية، لكنه رفضها.

وأضافت أن ميقاتي اعتبر الإصلاح لا يسير بهذه الطريقة، وأنه لن يكون شاهد زور على حساب المؤسسات والدستور.

كما أشارت قناة mtv إلى فشل الصفقة السياسيّة القضائية وإقفال خطوط التواصل بين الفرقاء المعنيين بها وانتظارٌ لقرار المجلس الدستوري بخصوص قانون الانتخاب.

وكان المكتب الإعلامي لميقاتي قد أصدر بيانا أكد فيه أنه كرر خلال الاجتماع مع بري، موقفه المبدئي برفض التدخل في عمل القضاء بأي شكل من الأشكال، أو اعتبار مجلس الوزراء ساحة لتسويات تتناول مباشرة أو بالمواربة التدخل في الشؤون القضائية.