تواصل – وكالات:

أعلن الاتحاد الأوروبي أنه مع مقتل 140 فلسطينيًا يصبح العام الحالي هو الأكثر دموية منذ 2006، وأنه لابد من التحقيق في مقتل مدنيين وضمان المساءلة.

وأوضح في بيان له، أنه يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.

قتل 10 فلسطينيين في 72 ساعة

وأضاف أن تصاعد عنف قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة يثير قلقنًا بشكل بالغ، مؤكدًا أن قتل 10 فلسطينيين في 72 ساعة يظهر استخدام قوات الاحتلال القوة المميتة خلافا للقانون الدولي.

الجرائم أصبحت سياسة رسمية لحكومات الاحتلال

في الوقت نفسه، أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن إعدام الشاب عمار مفلح برصاص الاحتلال بدم بارد جريمة بشعة ضمن سلسلة الجرائم ضد الشعب الأعزل، مشيرة إلى أن الجرائم التي أصبحت سياسة رسمية للحكومات المتعاقبة للاحتلال تستوجب حماية دولية عاجلة.

صمت العالم يدفع الاحتلال لارتكاب الجرائم

وأضافت أن استمرار الصمت الدولي هو الذي أوصل إلى ارتكاب مثل هكذا جرائم بدم بارد، وأن الاستمرار في سياسة الانفلات من العقاب وعدم المساءلة شجع تلك الحكومات على ارتكاب مزيد من الجرائم.

الاحتلال يوسع دائرة القتل والاستهداف

وحملت السلطة الفلسطينية، حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة البشعة التي تثبت من جديد مخططاتها المسبقة لتصعيد وتفجير الأوضاع في ساحة الصراع وتوسيع دائرة القتل واستهداف الفلسطينيين.

استشهاد شاب واعتقال 123 وهدم 20 منزلاً

واستمرارًا لمعاناة الشعب الفلسطيني، فقد استشهد شاب فلسطيني اليوم برصاص قوات الاحتلال في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وهدمت قوات الاحتلال عشرين منزلاً، واعتقلت 123 فلسطينيًا في مدينة القدس المحتلة الشهر الماضي، خلال عمليات اقتحام ومداهمات واسعة.

اعتقال 123 فلسطينيًا بينهم 33 طفلاً

وأفاد مركز وادي حلوة في القدس المحتلة في تقرير اليوم، أن عمليات الهدم الشهر الماضي طالت 11 منشأة تجارية وصناعية وتسع منازل، بالإضافة لاعتقال 123 فلسطينيًا بينهم 33 طفلاً.