الأربعاء، 29 شوال 1445 ، 08 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة: الأطفال المدمنون على الهواتف أكثر عرضة للإصابة بالذهان

الطفل والهاتف
إدمان الأطفال على الهواتف يشكل خطرًا عليهم
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أظهرت دراسة، أن الأطفال المدمنين على الهواتف الذكية وأجهزة "آيباد" وألعاب الفيديو هم أكثر عرضة للمعاناة من نوبات الذهان في وقت لاحق من الحياة.اضافة اعلان
وتوصلت الدراسة إلى أن استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي في مرحلة المراهقة يرتبط بالبارانويا والأوهام والهلوسة و"الأفكار الغريبة" بحلول الوقت الذي يصل فيه الشخص إلى سن 23 عامًا.

التكنولوجيا بريئة وليست مسؤولة 

لكن الباحثين قالوا إن التكنولوجيا نفسها قد لاتكون في الواقع سبب المشكلة، وأن إدمان الطفل على الأجهزة يمكن أن يكون بمثابة تحذير من أنهم معرضون بالفعل للإصابة بالأمراض العقلية.
وقال الفريق الكندي: "يبدو أن الاستخدام المتزايد لوسائل الإعلام ومشاكل الصحة العقلية تشترك في عوامل الخطر، مثل مشاكل الصحة العقلية للوالدين، والشعور بالوحدة، والتنمر، ومشاكل العلاقات بين الوالدين والطفل".

إجبار الشباب على التوقف عن استخدام الهاتف

وحذر الباحثون أيضًا من أن إجبار الشباب المدمنين على التوقف عن استخدام الهاتف بشكل مفاجئ قد لايساعد وقد يكون أكثر ضررًا، بحسب النتائج التي نشرت في مجلة "جاما سيكاتري".
ونظرت الدراسة في العادات الإعلامية والتجارب الذهانية لـ 2120 كنديًا ولدوا في عامي 1997 و1998. 
ووجدت أن أولئك الذين قللوا بشكل كبير من استخدامهم للكمبيوتر ما زالوا يعانون من تجارب ذهانية متكررة في مرحلة البلوغ، حتى بعد أخذ التجارب الشخصية الأخرى في الاعتبار.
وتوصلت إلى أن استخدام الإنترنت يرتبط بقوة أكبر بالاكتئاب مقارنة بألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفزيون، وفق ما أوردت صحيفة "ديلي ميل". 
وفي الوقت نفسه، قد تدعم ألعاب الفيديو التنظيم العاطفي وتنمي المهارات الاجتماعية أكثر من الأشكال "السلبية" للتكنولوجيا مثل التلفزيون.

السبب وراء الإدمان على الأجهزة الذكية

ونصح الباحثون، الأطباء بضرورة الأخذ في الاعتبار السبب وراء إدمان الشباب المدمنين على الأجهزة الذكية، والذين يعانون من تجارب ذهانية في المقام الأول، قبل إلقاء اللوم على التكنولوجيا.
وقالت الدكتورة سيمونا سكريبكاوسكايتي، من جامعة أكسفورد: "إن الاستخدام المرتفع للتكنولوجيا الرقمية في مرحلة المراهقة يمكن أن يكون علامة مبكرة، وليس سببًا، لمشاكل الصحة العقلية اللاحقة".
وأضافت أن الخبراء "يبتعدون" عن رؤية التكنولوجيا الرقمية باعتبارها "السبب الجذري لجميع المشاكل المعاصرة"، مشيرة إلى أنه "غالبًا ما تكمن الظروف الشخصية الموجودة مسبقًا في الاستخدام المتزايد لوسائل الإعلام وصعوبات الصحة العقلية".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook