الثلاثاء، 21 شوال 1445 ، 30 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

عبدالله الداود..

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

ومن منكم لم يقرأ أو يسمع بكتاب (هل يكذب التاريخ)؟

ومن منكم لم يقرأ أو لم يسمع بمؤلفه الكاتب الفذ عبدالله الداود؟

اضافة اعلان

إن الكاتب عبدالله الداود علامة فارقة في واقعنا الكتابي والتأليفي المعاصر نحن معشر السعوديين،، وإن كتابه (هل يكذب التاريخ؟) لا أقول إضافة لما كتب عن المرأة وتغريبها، واجتثاثها من قيم شريعة ربها، بل هو كتاب صمم خطاً جديداً في الكتابة عن المرأة خاصة، والتأليف في شؤون المجتمع عامة، فهو فعلاً إبداع كتابي في مجاله لم يُسبق إليه، وقد أماط اللثام، ورفع السجف عن الواقع الأليم الذي تعرضت له المرأة المسلمة والمجتمع المسلم عامة؛ لأن توهين صلة المرأة بدينها وشريعة ربها توهين لصلة المجتمع كله بهما في العالم العربي والإسلامي خاصة في مصر وتركيا، منذ أواسط القرن الرابع عشر الهجري، وفي بقية البلدان الإسلامية بعد ذلك.

وكيف أن الاستعمار البريطاني في مصر، والقوى العلمانية كحزب تركيا الفتاة، وحزب جمعية الاتحاد والترقي التركيتين العلمانيتين المواليتين تماماً للغرب واليهود خاصة، قد ركزت جهودها على سلخ المرأة المسلمة من دينها وحشمتها وحيائها، ودعوتها بشتى السبل إلى العري والاختلاط والفساد تحت عناوين التمدن والحرية ومقاومة الرجعية وغيرها من الشعارات الخبيثة.

بل وكثير من الكتاب العلمانيين الذين يظهرون مستقلين - في الظاهر - وربما بعض المستأجرين المقربين من دوائر الاستعمار البريطاني خاصة، والصحف اليومية الأسبوعية التي تدار بالعقلية الاستعمارية من وراء الستار، وكذا كثير من السياسيين الذين يظهرون بمظهر الوطنية، ويريدون أن يتقدموا الصفوف دون أن تعرقل مسيرتهم فيظهرون الولاء للأفكار والأخلاق الاجتماعية الغربية خاصة في شأن المرأة؛ حتى يضمنوا القبول من تلك القوى الاستعمارية، وفي الوقت نفسه يظهرون بمظهر الحريص على استقلال البلد، كي يبدوا في نظر شعوبهم أبطالاً وربما تعرضوا لشيء من التضييق حتى تكتمل دائرة المكر الكبار!!

كل ذلك وتاريخ إفساد المرأة وتعريتها ومقاربتها بالرجال كشف اللثام عنه كاتبنا في كتابه الفذ العبقري (هل يكذب التاريخ؟).

إن الأستاذ عبدالله الداود كاتب أحببناه جميعاً، فهو يصدر عن إخلاص لعقيدته، وفهم لطبيعة المرحلة، ولحجم التحديات، وعلى وعي بما يصلح مجتمعه ويجنبه الويلات، وعلى اطلاع ممتاز على العقلية الليبرالية العلمانية التي بثت سمومها وشبهاتها في المجتمعات المسلمة دون استثناء؛ ولذا كثر الناهشون في اسمه من الكتاب الليبراليين، وهذا وسام شرف له.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook