الثلاثاء، 21 شوال 1445 ، 30 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ردة فعل المحسوبين على الثقافة تجاه تغريدة الشيحي !‎

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

حضر الكاتب صالح الشيحي ملتقى " المثقفين " المقام في الرياض والمدعوين من خارج الرياض تمت إستضافتهم في فندق " الماريوت " وفندق آخر ويبدو أن تقسيم الضيوف على الفندقين خضع " لأدلجة " فكرية لأن ما حدث في الفندق الأول " ماريوت " لم يحدث إطلاقآ في الفندق الثاني الذي يبدو أنه أقل من " خمس نجوم " ! سجل الكاتب صالح الشيحي بعد حضوره لملتقى " المثقفين " موقفه مما حدث على هامش الملتقى وبالتحديد في " بهو الماريوت " الساعة الثالثة والرابعة فجرآ حيث كتب تغريدة بحسابه في تويتر  "ما يحدث في بهو ماريوت على هامش ملتقى المثقفين عار وخزي على الثقافة.. آمنت أن مشروع التنوير الثقافي المزعوم في السعودية يدور حول المرأة".  وهو بذلك رأى ما يعتبره خزي وعار لا يمت للثقافة ولا للإسلام بصلة وبالتأكيد أن ما رآه من منكرات خارج إسطوانة " الاختلافات الفقهية " لأن من يقرأ لـ : صالح يعرف ذلك جيدآ فهو ليس محسوب على ما يُسمى بالتيار الديني ولا لأي تيار آخر , فهو كاتب يكتب بالشؤون المحلية غالبآ وما يخص المواطن منها لهذا تعرض بأكثر من مره لإيقاف عن الكتابة نتيجة نقده لبعض الجهات الحكومية وأفعال المسئولين اللا وطنية مع المواطنين . ما أردت قوله أن الكاتب صالح الشيحي لا يُحسب على أية تيار بالتالي تغريدته التي كتبها في تويتر عن " بهو الماريوت " لم يكتبها لصالح أية تيار إنما لتنقية الثقافة من " الدخلاء " وممن يظنون أن الثقافة لا بد وأن تتعارض مع أخلاقيات الدين ومبادئه وإلا لما كانت ثقافة , بما يعني أنه كتب للمصلحة العامة كما يبدو ! ليس دفاعآ عن الشيحي ولست مع أو ضد تغريدة الشيحي لأني لم أحضر ولكني لا أستبعد حدوث منكرات خاصة لمن تقرأ بعض كتاباتهم وأن الحرية فكرآ وسلوكآ لا سقف لها , كما الكتابات الجنسية والتوصيف الجسدي بما يُسمى ( روايات أدبية وخيالآ خصب ) وأنا أؤمن بالطبع أن السلوك – أيآ كان – هو نتيجة لفكر , كما أن بعض هؤلاء يعتمد على اسطوانة الاختلافات الفقهية رغم أنهم غير قادرين على تطبيق المذهب الذي يدعون إتباعه لا من حيث ضوابط كشف الوجه ولا ضوابط الاختلاط , وفي الحقيقة أني أؤمن إيمان تام أنه حينما تكون الثقافة شكلانية تغيب الثقافة ويحضر الجسد ! الكاتب صالح الشيحي في تغريدته لم يُحدد أسماء بعينها ولم يقل ما فُعل بالضبط , إنما ذكر أن ما حدث هو خزي وعار ثم أوضح في حوار تلفزيوني بعد كتابته للتغريدة أن كل مخالفة للشرع هي خزي وعار , كانت ردات فعل من يسمون بـ " المثقفين " خاصة من يرون أن الثقافة خاصة بهم وكأنما هي ردة فعل شخص واحد أو اثنين , تشابهت ردودهم وساعدتهم أدواتهم الإعلامية من قناة وصحيفة وموقع الكتروني في الرد والهجوم ! قبل أن أستعرض ردات فعلهم لا أنسى أن أُذكر بأن غالبية هؤلاء ( أصحاب ردات الفعل ) هم من يكتب تقارير ومقالات فيها إتهامات لجهاز الهيئة وأعضائه الميدانيين أو صُنع أخطاء من عندياتهم وتضخيم لأخرى لتشويه سمعة هذا الجهاز لأحيان كثيرة تصل إلى حد القذف والتحريض ! وتستمر المقالات المهاجمة لجهاز الهيئة بناءآ على تقرير " مغرض " لمدة شهر وشهور باعتبار أنه جهاز ليس ملائكي ( وهو كذلك ) وتتناقل وسائل الإعلام العالمية ما يكتبونه على أنه حقيقة أو أن جهاز الهيئة هو الجهاز الوحيد الذي له أخطاء دونما الأجهزة والجهات الحكومية الأخرى بينما هؤلاء لا يقدرون على نقد أي جهة حكومية أخرى لإنخفاض سقف الحرية لنقدها ولا ينسى أية متابع أو متابعة اتهامهم للعريفي بأنه سيذهب للتطبيع مع اليهود حينما قال أنه سيصور من القدس وهذا الإتهام ليس حبآ في فلسطين التي من النادر أن يكتبوا دفاعآ عنها مع كل هجوم صهيوني شرس ولكنه كرهآ في العريفي ! وأيضآ دفاعهم عن السيستاني الذي ( قذف ) عائشة رضي الله عنها بالزنا يعني أعراضهم صارت أغلى وأهم من عرض والدتهم عائشة رضي الله عنها بل ويطالبون باحترام هذه العقيدة " القذائفية " من باب إحترام الآخر . ما سبق هو موجز بسيط عمن قاموا بالرد على تغريدة الشيحي بالإستنكار والهجوم !

اضافة اعلان

 

الآن سأستعرض ردات الفعل التي جاءت كالتالي :

 -        هناك من لم يُدعى أصلآ ولم يذهب ومع هذا أدلى بشهادته بأنه لم يرى شيء أو يستبعد أن يحصل شيء من الخزي والعار 

 -        هناك من هاجم هجوم شخصي وفيه تحقير وانتقاص وتشفي

 -        هناك من يرى أن المخالفات الشرعية لا تستحق النقد

 -        هناك من هو مع الخيل يا شقراء

 

أولآ : من لم يذهب ولكنه أدلى بشهادته بأنه لا خزي ولا عار :

 (المقالات الصحفية ) :

حمزة السالم كتب أنه لم يُدعى لحضور المؤتمر ولم يحضره ولم يعلم به ومع ذلك برأ الحضور من الخزي والعار ثم هاجم الشيحي بقوله " الشيحي هذه عقليته وهذا هو مستوى همته " ثم اعتمد على ما قاله مقدم روتانا الذي قدم حلقة خاصة عما حدث في " بهو الماريوت " في أن طلبة العلم رفضوا التداخل والمشاركة في البرنامج بقوله " إنني أعتقد أن طلبة العلم الذين رفضوا المشاركة – كما قال المذيع – يعلمون أنهم إن أيدوا الشيحي أصبحوا وقد خاضوا في الإفك وإن خطأوه خسروا شعبياتهم عند عوام الناس " والسؤال هل تُصدق أن طلبة العلم رفضوا المشاركة بالبرنامج ؟ هذا تبرير جديد لقنوات الإقصاء وإلا فالكثير أبدوا آرائهم المؤيدة للشيحي خاصة في تويتر بناءآ على فكر بعض هؤلاء المنسوبين للثقافة الذي ينعكس على سلوكياتهم فهم لم يخافوا على شعبياتهم ولا شيء آخر !

 

عضوان الأحمري كتب " ثلاث أيام حضرت على فترات متقطعة ولست مدعوآ.. إلى أن كتب.. لم يكن هناك خزي وعار " ما قصده الشيحي هو بعد منتصف الليل في الثانية والثالثة فجرآ وبالتأكيد الأحمري ليس موجودآ , والغريب أنه ينفي حدوث منكرات وكأن المقصودين بتغريدة الشيحي ملائكة لا تُخطيء !

 

فاطمه الفقيه كتبت " أنا لم توجه لي دعوة وبالتالي لم أحضر ولم أشاهد شيء بنفسي لكن حتى مع خيالي الخصب إلا أن عقلي المسكين لم يستطع تصور ماهية المنكر الذي يمكن أن يحدث , فما الذي يمكن أن تكون قد رأته عين الكاتب من المنكرات التي لم يرها مثلآ موظفو الفندق الذين لن يرضوا بهكذا أوضاع خشية على لقمة عيشهم إلى أن قالت لم أستطع تصديق الكاتب " بصراحة لست معها أو ضدها لكنني فقط أنقض فكرتها بمثال شبيه : كثير من النساء العاملات في بيئات غير مناسبة يتعرضن للتحرش مثلآ ويصمتن خوفآ على رزقهن فما بالك بموظفي الفنادق ؟ وبالعكس ربما لو نقدوا لفُصلوا من قبل رجال أعمال تهمهم المادة أولآ , خاصة وأن الجهة المستضيفة وزارة الإعلام

 

أحمد العرفج لم يكن حاضرآ أيضآ ولم توجه له دعوة وفي مداخلة تلفزيونية بدأ المداخلة بهجوم متسائلآ " لماذا أتى الشيحي من آخر الدنيا للمنتدى إذا كان يعرف بأن هناك مخالفات ؟ هل أتى ليأكل ما تيسر من طعام ثم يتهم عموم المثقفين بالخزي والعار ؟ " هل العرفج عندما قال " عندما تعرف أن هناك مخالفات شرعية " يقر بأن الملتقيات التي تُسمى بـ " الثقافية " لا تخلو من مخالفات شرعية حتى أصبحت سمة بارزة ؟ أما الأكل والشرب فلا أدري ما علاقتها بالموضوع ولكن ربما كلٍ يرى الناس بعين طبعه !

 

الآن سأتناول المقالات الصحفية المهاجمة هجوم شخصي وإتهامات , هنا لا بد من الإشارة إلى أن تغريدة الشيحي وإن كان فيها هجوم إلا أنه لم يذكر اسمآ محددآ بعكس من هاجموه هجومآ بالإسم والملاحظ أن هناك قاسم فكري مشترك بين المهاجمين !

 

خالد السعيد كتب " كلمات الشيحي التويترية ليست إلا أصداء لأصوات حراس العقل وملاك الحقيقة سوف يظل المثقف ملطخآ بالخزي والعار مادام يحمل عقلآ وفكرآ وصوتآ مختلفآ ومشروعآ مناهضآ " هذا الكاتب يريد أن يوصل رسالة وهي أن الثقافة هي المهاجمة والمنتقدة لا المخالفات الشرعية التي يؤمن بها ويرتكبها بعض المثقفين ! لا أدري إلى متى يظل بعض " المتثيقفين " يظنون أن الثقافة ملك لهم فقط وإلى متى يرون نقد بعض أفكار وسلوكيات المحسوبين على الثقافة هو نقد للثقافة ذاتها ؟

 

عبدالرحمن اللاحم كتب يقصد الشيحي " حين شاهد شعيرات أقضت مضجعه وحركت غيرة المحتسب القابع في داخله لينتفض ويعلنها كربلائية لا تبقي ولا تذر إلى أن قال ..لأن تلك الفئة لا يمكن أن ترى الحياة أو تتعاطى مع مشاريع التنمية أو الحقوق إلا من خلال ثقافة الشعر " أيضآ هنا بعض " المتثيقفين " أو الحقوقيين يرون أن نقد المخالفات الشرعية هو كره للحياة وللتنمية والحقوق الإنسانية هكذا يفهمون ! سؤال لـ :اللاحم ماذا عمن لا يرى الثقافة سوى شعر يُكشف ؟ أليس هذا ثقافته شَعر وليس شِعر ؟ " فلت شعرها وانتثر كنه الليل .. غطى عبايتها وغطى نحرها .. وغطى العيون اللي هدبها مظاليل .. حتى سواد الرمش ضاع بشعرها  " !

 

ماجد الثبيتي كتب " وتأولت العبارة إلى إتهام في الشرف والأخلاق وتشويه السمعة والسيرة لكل من حضر, لعدم تضمينه أسماء بعينها إلى أن قال .. للمره الأولى أجد ضيفآ مسكونآ بالوساوس والأوهام " الكاتب رغم هجومه على الشيحي إلا أنه اعترف بطريقة غير مباشرة أن تغريدة الشيحي لم يكن بها قذف أو نقد لأحد بعينه فلماذا إذن لم يثق البعض بأنفسهم طالما لم يروا أنهم ارتكبوا عارآ ؟ وأيضآ اتهام الكاتب للشيحي بالوساوس والأوهام وهو رد الفعل المشترك بين المهاجمين !

 

محمد الدميني كتب " تأكد الشيحي أن من يشاركه هواجسه في محيط المؤتمر ومناخه قليلون فقرر أن يسجل مشاعره في رسالة على تويتر " وبعد ذلك تساءل على لسان الشيحي " لماذا لا تلقي النساء أوراقهن من مقصوراتهن الخاصة كما جرت عادة نوادينا الأدبية يقرأن من هناك فينقطع الإرسال تاره أو يتعالى تشويش المكرفون أو يتناءى الصوت فلا يتابع أحد سياقآ ولا فكرة متواصلة ولا يقرع أحاسيس نص جميل فينتشر التثاؤب  " حقيقة لا أدري ما هو موقف الشيحي من الاختلاط ولكن ما أنتقده لا أعتقد أنه الاختلاط بحد ذاته ولكن أمور أخرى وسؤالي أوجهه للكاتب الدميني : أليست من تريد أن تُلقي كلمة حتى ولو في صالة الرجال ستستخدم أدوات تقنية كالميكرفون ألن يحدث تشويش أو انخفاض أو علو زائد بالصوت ؟ هل هذا مقتصر حدوثه في حال إذا كانت المرأة بعيدة عن الرجال أم أنه لسبب خلل تقني ؟ كيف يفهم هؤلاء أن ثقافة وفكر ورأي المرأة هو المهم لا شكلها وحضور جسدها ؟ المطربات على سبيل المثال أكثر حضورآ للجسد والوجه وهن الأقل فكرآ وثقافة !

 

زينب غاصب كتبت " ظهر مدعي الثقافة على قناة روتانا خليجية لا ليعتذر بل ليؤكد خزيه وعاره وشتمه إلى أن كتبت .. لإفشال برامج الثقافة " وإفشال الثقافة وبرامجها التهمة الموجهه دائمآ وأبدآ لمن ينتقدون المخالفات الشرعية

 

زيد الفضيل كتب " العجيب أن حدته ومزاجه القمعي في التعاطي مع الأشياء ومناقشة الحدث لم تقف عند ذلك كما لم يقتصر اللمز والغمز من قبله على المشاركين في الملتقى من الجنسين وحسب بل تعدا وحسب، ليصل إلى حد ابتزاز عدد من المتحاورين معه في البرنامج، حين لمز في حديثه الروائي عبده خال باتهامه بإشاعة الفاحشة حال إشارته إلى روايته "ترمي بشرر  التي تضمنت صورا من الشذوذ إلى أن كتب ... استمرأ الكاتب الشيحي في لحظة حنق أخرى، ممارسة الابتزاز المرفوض مع الكاتب أحمد العرفج، بتقصد تلقيبه برتبة عسكرية على سبيل الإساءة، وكأن في الانتماء إلى أحد المؤسسات الأمنية منقصة يُعاب عليها المرء، وجريمة يجب التبرؤ منها " بصراحة هذا الكاتب بحاجة لإعادة فهم ماهو الإبتزاز ثم أنه خلط مفهوم الإبتزاز الخاطيء مع اتهام " مبطن " وجهه للشيحي وكأنه يقول أنت إرهابي " تكره " المؤسسات الأمنية وهذه تهمة تطال كل من يخالف توجهات وأفكار أمثال هذا الكاتب ثم كتب " وفي لحظة غضب عارمة يخرج الشيحي عن أدب اللياقة والاحترام حين يقول ردا على الكاتب العرفج:"أحمد العرفج لا أحترمه وبالتالي لست مضطرا للرد عليه" .  هنا إنتقائية واضحة فهو لم يكتب ردآ على اتهام العرفج بأن الشيحي حضر للأكل والشرب إنما ردآ على الكاتب العرفج فقط !

 

هاني الظاهري كان الأكثر اتهامآ بالرد : شبه الظاهري الكاتب صالح الشيحي " بجدته التي عاشت في القرى لا تعرف الحياة المدنية فعند ذهابها للمدن تصطدم بلباس وكلام نساء المدن المختلفة عن لباسها وكلامها " سؤالي أنا : ماهي المدنية التي أفزعت صالح الشيحي وهو من يعيش داخل المدينة والمدنية ذاتها ؟ وهل تعتبر المخالفات الشرعية " مدنية " ؟ ثم كتب الظاهري  " وهو يتجول – أي الشيحي - في بهو فندق «الماريوت» في الرياض بين المثقفين والمثقفات، الذين لا ينظرون له كمثقف مثــــلهم، فــهو مصنف في ساحة الورق والـــوراقين كـ «كاتب خدمات سطحي وغلبان» " يعني بمجرد أن الكاتب الشيحي كتب تغريدته تلك اُنتزعت منه فضيلة الثقافة , وأنت ماهي ثقافتك يا الظاهري إن لم تكن " ثقافة قوقلية " وثقافة " جرايد أبو ريالين " ؟ أما وصفك له بأنه كاتب خدمات فهذا لا يعيبه فالفساد الذي ملأ كافة أجهزة الدولة هو فساد بالخدمات والكتاب الذين ينتقدون الجهات الحكومية " المعشعش " بها الفساد والتي لا تخدم المواطنين هم قلة من بينهم الشيحي أما البقية وأنت منهم حماة للفساد المالي والإداري الذي ضرب جذور الجهات الحكومية وأنتم تطبلون لمن يعتليها !

 

ثم ينتقد مؤيدي الشيحي بقوله " ولن يجد من يتابعهم أحداً أحب إليهم من رموز الإرهاب وفلول «القاعدة وطالبان»، وسيجدهم دائماً وأبداً رافعين شعارات من يعيشون خارج التاريخ في سبيل إحياء دولة الخلافة «الإخوانية». " كل من يختلف مع فكر وسلوك بعض المحسوبين على الثقافة هو إرهابي قاعدي عدو للحضارة وعدو للدولة وبرامجها هكذا ببساطة يُحكم عليه !

تركي الدخيل انتقد باسلوب التلميح لا التصريح صالح الشيحي حينما كتب " ما نراه خطأ قد يراه غيرنا صوابآ بل قد نراه بأنفسنا بعد سنوات قليلة صوابآ " طبعآ هذه الفكرة متلازمة لدى الدخيل يرددها مع اختلاف الموضوع حتى في الأحكام الشرعية يعتمد على التشكيك كل الأحكام لديه على درجة واحدة , لا يوجد هناك شيء صحيح بالمطلق حتى ما ذكر في القرآن والسنة ! ينسى أن هناك ثوابت لا تتغير بعد سنوات طويلة أو قليلة وهناك أيضآ متغيرات !

فضيلة الجفال كتبت : " حين قال الشيحي على روتانا خليجية إن المثقف يحمل خصوصية مجتمعه والدين أثار قوله لغطآ كبيرآ فهذا يتنافى مع دور المثقف " يعني لو انتقدت أن المثقف يحمل خصوصية مجتمعه لكانت مسألة فيها نظر أما أن تنتقد أن يحمل المثقف الدين وأن هذا يتنافى مع دوره فهذا عجيب ! وهل الثقافة لا تصبح ثقافة إلا بفصلها عن الدين ؟ لماذا لا تكون نابعة منه ؟ ولماذا لا بد أن تتعارض معه ؟ هذا فهم مغلوط عن الثقافة يؤمن به ويرتكبه بعض المحسوبين عليها !

 

ردات الفعل من خلال موقع التويتر :

لنبدأ برأس الهرم :

وزير الإعلام عبدالعزيز خوجه أعلن وقوفه ضد الشيحي وكتب " أن يقفز النقد فوق أهدافه وآدابه ويصل إلى مرحلة القذف والتشويه هذا هو الخزي والعار " وهو بتغريدته هذه وكأنه أعطى الضوء الأخضر للهجوم ومن لم يهجم فليهجم لأن أنا " بكبري " سأكون معه , في إحدى الصور من الملتقى كان الوزير خوجه ممسكآ بيد إحدى المشاركات الذي حجابها مخالفآ كل المذاهب الفقهية , تساءلت مالذي يجيز له أن يُمسك بيدها ؟ وتذكرت بنفس الوقت أغنية كنت وأنا صغيرة أسمعها وهي " إيدي بيدك يا حبيبي من الفجر حتى المغيب يا شمس يا شمس لا لا لا لا لا له تغيبي "

 

عبده خال هدد بالمقاضاة لا تعليق سوى أن القضاء مفتوح أبوابه للجميع

 

لمياء باعشن وضعت رابط مقاله للشيحي وكتبت " مقبول منك يا شيحي البصبصة والاختلاط ومغازلة الفتيات وعلى غيرك حرام ومخالفة شرعية " وهي بهذه التغريدة تثبت بأن هناك غزل و بصبصة وو..... حدثت على هامش الملتقى !!

 

حصة آل الشيخ وضعت هي الأخرى رابط لمقالة للشيحي بعنوان " يا بعدهم كلهم " يمتدح فيها تجاوب الأمير سلمان مع مقاله ويقارن بين تجاوب الأمير وهو مشغول وبين اللا تجاوب للمسئولين والوزراء مع ما يطرح في الصحافة وكتبت " من يريد ان يتعرف على البنية العقلية لرامي المثقفين بالخزي والعار فليقرأ مقاله في الوطن اليوم ليزول أي استنكار لتعديه الفاحش " ثم تابعت " سترون المديح الذي قال عنه النبي ص إذا جاءكم المداحون فاحثوا في وجوههم التراب حيا على جريدة الوطن " الغريب أن حصة تزعم الدفاع عن ولاة الأمر والوطن ثم تنتقد الكاتب لمدحه لولي الأمر ربما لأن الأمير سلمان " محافظ " بتوجهاته ولأن لها الكثير من المقالات التي تمتدح فيها ذاك الأمير وتلك الأميرة والوزير والمسئول فهل ينطبق عليها أيضآ " المداحون .. احثوا في وجوههم التراب " بالفعل أوضحت أن كتاباتها مغرضة لا أكثر ولا أقل .

أحمد عائل فقيهي كتب " الكتاب الصحافيين، والشيحي واحد منهم، يشعرون بالغربة حين يكونون في ملتقيات المثقفين، وأصحاب الثقافة العالية، الأمر الذي يتبعه الشعور بالدونية في حضرة النخب المثقفة. " وهذا هو نفس إتهام الظاهري والسؤال : هل غربتهم هي غربة أخلاقية دينية أم غربة ثقافية ؟ لا أعتقد أنها الثانية وهم من يعيش أجواء الثقافة " المزعومة " دائمآ حيث أنهم كتاب بشكل يومي أو شبه يومي ويقرأون من قرب أفكار هؤلاء أصحاب الثقافة العالية " المزعومة " !

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook