الأربعاء، 29 شوال 1445 ، 08 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كلينتون: لن نخوض حربا ثالثة ضد المسلمين .. وحلف الناتو يقود العمليات في ليبيا

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: في الوقت الذي أعلن فيه متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) انخفاض العمليات العسكرية الأميركية فوق ليبيا، كانت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، تخاطب الأميركيين، وتطمئنهم بأنهم لن يتورطوا في حرب أخرى ضد المسلمين. وكانت كلينتون تتحدث في وزارة الخارجية في أعقاب اتفاق دول حلف الأطلسي على إدارة منطقة حظر الطيران فوق ليبيا. وقالت إنه أمكن تفادي كارثة إنسانية في بنغازي معقل الثوار وإن القوات الجوية والدفاعات الجوية للقذافي أصبحت الآن غير فعالة إلى حد كبير. وأقرت كلينتون بالدور الرئيسي للولايات المتحدة في الأيام الأولى للعملية العسكرية، لكنها قالت إنه حدث تراجع كبير في عدد الطائرات الأميركية التي تقوم بطلعات مع زيادة الطلعات التي تقوم بها البلدان الأخرى. وأضافت: «اليوم سنتخذ الخطوة التالية. وقد اتفقنا مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي على نقل القيادة والسيطرة لمنطقة الطيران المحظور إلى حلف الأطلسي». وأشارت إلى أن «كل الحلفاء الثمانية والعشرين (في الحلف) الآن فوضوا السلطات العسكرية وضع خطة عمليات لحلف الأطلسي للقيام بمهمة أوسع لحماية المدنيين. وحلف الأطلسي في وضع جيد لتنسيق هذه الجهود الدولية». وقال مصدر في الخارجية الأميركية إن المؤتمر الصحافي لكلينتون في الخارجية ليلة أول من أمس «كان مثل خطاب إلى الشعب الأميركي بأن الولايات المتحدة لا تريد التدخل العسكري وقتل مدنيين في دولة إسلامية ثالثة بعد أفغانستان والعراق». وأشار إلى أن المؤتمر الذي نقلته محطات تلفزيونية كثيرة مباشرة، وسبقته إعلانات تلفزيونية للدعاية له، كان مخططا له. وأن «الخطة هي أن تخاطب هيلاري الأميركيين، وتطمئنهم بأنهم لن يتورطوا في حرب أخرى مع المسلمين». وقال المصدر إن عدم طلب الرئيس باراك أوباما من الكونغرس التصديق على العمليات العسكرية فوق ليبيا «صار مثل جبهة داخلية لنا، بالإضافة إلى الجبهة الليبية». وإن الهدف هو تخفيض الدور الأميركي في ليبيا، حتى لا يستغل ضد إدارة أوباما. وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن عددا من قادة الحزب الجمهوري أيدوا التخلص من القذافي، لكن آخرين قالوا إنهم غير مرتاحين للتدخل العسكري. وإن انقساما مشابها يوجد وسط قادة الحزب الديمقراطي. وهناك قادة في الجناح الليبرالي للحزب الديمقراطي عارضوا العملية العسكرية الليبية ووصفوها بأنها «مغامرة». اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook