تواصل – واس:

اختتمَ رائدا الفضاء ريانة برناوي وعلي القرني ثلاثَ تجارب تعليمية توعوية في أثناء رحلتهم في محطة الفضاء الدولية.

12 ألف طالب في مختلف مدارس المملكة

شارك في هذه التجارب  12 ألف طالب في مختلف مدارس المملكة، وعبر التفاعل اللحظي من خلال الأقمار الاصطناعية، حيث شهد 47 موقعًا ومدرسةً بالتزامن متابعةَ التجارب وتنفيذها.

وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، ومدارس الرياض، ومدارس مسك.

وشكرَ محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، الرئيس التنفيذي للهيئة للفضاء، الدكتور محمد التميمي، جهودَ موزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، والفريق التعليمي.

وأثنى على الدعم الذي قدموه وإتاحة التجارب للطلبة في التواصل مع رائدي الفضاء وتوجيه الأسئلة ومقارنة نتائج تلك التجارب في بيئة الجاذبية الصغرى بنتائج الطلاب على سطح الأرض.

التجارب التعليمية التي استمرت ثلاثة أيام

وركَّزت التجارب التعليمية التي استمرت ثلاثة أيام على تجربة انتشار الألوان السائلة بالتركيز على ميكانيكا السوائل.

كما ركزت على تجربة الطائرة الورقية الفضائية بالتركيز على الديناميكية الهوائية، وتجربة أنماط انتقال الحرارة بالتركيز على طرق انتقال الحرارة.

وشهدت التجارب تفاعلًا لحظيًّا ومباشرًا بين الطلاب ورائدي الفضاء في أثناء إجراء التجارب، من خلال التواصل المباشر بين الجانبين.

 وأتيحت الفرصة أمام الطلاب لتوجيه أسئلتهم لرائدي الفضاء فيما يتعلق بالتجارب التعليمية، ومقارنة نتائج تجاربهم في الأرض مع تلك التي أجراها طاقم الفضاء السعودي على متن محطة الفضاء الدولية.

14 تجربة علمية رائدة يجريها رائدا الفضاء

وجاءت التجارب التعليمية التوعية الثلاث ضمن 14 تجربة علمية رائدة يجريها رائدا الفضاء، ضمن مهمتهم العلمية، على متن محطة الفضاء الدولية، التي تضمَّنت ست تجارب في الدماغ والجهاز العصبي، وأربع تجارب في الخلايا المناعية، وتجربة في تكنولوجيا استمطار المياه.

وأوضحت هيئة للفضاء أن التجارب التعليمية الثلاث تؤكد توجه المملكة نحو استكشاف الفضاء، واستشراف علومه لخدمة البشرية.

 وذلك من خلال جذب وتطوير الكفاءات ورأس المال البشري اللازم القادر على الإسهام الفاعل في قطاع الفضاء، وزيادة الوعي والاهتمام بوظائف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

تحقيق طموحات ومستهدفات الرؤية الإستراتيجية

كما تعمل على بناء جيل جديد من رواد الفضاء ومهندسي المستقبل والقادة والمستكشفين والعلماء السعوديين في الفضاء، وتحقيق طموحات المملكة ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في صناعة الفضاء.

وأكدت هيئة الفضاء أهمية التجارب التعليمية في تنمية معارف ومهارات الطلبة في مجال علوم وهندسة الفضاء وتصميم وهندسة مركبات الإطلاق.

توجه تعليم الفضاء في الفصول الدراسية

وأشارت إلى أنها تأتي ضمن توجه تعليم الفضاء في الفصول الدراسية، وبرامج ما بعد المدرسة، وعقد ورش تعليمية لتحفيزهم وتعزيز الوعي المعرفي بعلوم الفضاء.

 إضافة إلى الإسهام في تحسين جودة الحياة على الأرض، من خلال مقارنة تجاربهم في الأرض مع تلك التي يتم إجراؤها من قبل الطاقم السعودي على متن محطة الفضاء الدولية.