تواصل - فريق التجرير:

من المقرر أن يوافق صرف راتب شهر مارس المقبل، الأسبوع الأول من شهر رمضان، وهو ما يعني الانتظار لمدة لاتقل عن سبعة أيام حتى يتم صرفه.

وكذا الأمر بالنسبة للشهر الذي يليه (أبريل)، الذي سيوافق صرفه 7شوال، أي بعد أسبوع من عيد الفطر المبارك بإذن الله. وقد يمثل الأمر معضلة لكثير من الناس الذين يتطلب منهم توفيق أوضاعهم، لتفادي أية هزات قد يتعرضون لها.

اقرأ أيضًا:

كيف تدير الأسرة الراتب في 30 يومًا؟.. نصائح مهمة لا تفوتك

ونقدم روشتة لمساعددة الأسر على ذلك، تتمثل في الآتي:

-شراء احتياجات البيت الأساسية

بداية وقبل كل شيء يجب أن يكون إنفاق كل أسرة تبعًا لمقدراتها المادية، وأن تحدد أوجه الإنفاق الضروية، من شراء احتياجات البيت الأساسية، سواءً كان ذلك بشكل أسبوعي أو نصف شهري، أو شهري، من مواد تموينية ولحوم وخلافه.

-سداد الفواتير والالتزامات الشهرية

يجب تحديد الإنفاقات الثابتة شهريًا، مثل الإيجار، والمصروفات والرسوم المدرسية الخاصة بالأبناء، إلى جانب رصد ميزانية للتعامل مع الظروف الطارئة التي قد تستدعي الذهاب إلى الطبيب وشراء الأدوية.

اقرأ أيضًا:

هاشتاق “الراتب” يتصدر الترند.. ومغردون: “لا تنسوا الصدقات”

. التفريق بين الأساسيات والكماليات

لاشك أن هناك أشياء أساسية لايمكن الاستعاضة عنها بشكل من الأشكال، وأخرى تندرج في إطار الكماليات التي يمكن العيش والتأقلم مع الحياة بدونها، وعندما يكون ذلك واضحًا في الأذهان من البداية يسهل تحديد أوجه الإنقاق الأساسية، والتخفيف قدر المستطاع من شراء الكماليات التي قد تأكل الكثير من موارد الأسرة.

- تجنب الإسراف والتبذير

الإسلام ينهى ويحذر بشدة من الإسراف في الإنفاق، وعد المبذرين إخوانًا للشياطين، "وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا* إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا"، "وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا".

-الشراكة في إدارة الشؤون المالية

على الزوج أن يشارك زوجته وضع خطّة الأولويات والنّفقات والمصروفات وخطّة ميزانية البيت، من خلال تحديد ومناقشة أولويات الأسرة واحتياجاتها وذلك يساعد في ضبط النّفقات في أمور لا حاجة لها.

-تجنب الديون

من النصائح المهمة لتحقيق الاستقرار المادي في الأسرة، الابتعاد ما أمكن عن الحصول على قروض سواءً من البنوك أو الأفراد، أو الحصول عليها في نطاق ضيق وعند اشتداد الحاجة لذلك.