تواصل – واس:

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنها ترحب بمواقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الرافضة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني والسياسي القائم للمقدسات في القدس المحتلة وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

رفض العمليات الاستفزازية والتحريضية

وأوضحت الوزارة أنها ستواصل البناء على هذا الإجماع لتوسيع الجبهة الدولية الرافضة لمخططات حكومة الاحتلال المتطرفة، مؤكدة أن الدولي الأعضاء ترفض العمليات الاستفزازية والتحريضية التي تقوم بها دولة الاحتلال ومنها اقتحام الوزير المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى.

وأضافت أن هذه المواقف الدولية لابد أن تترجم إلى أفعال وإجراءات، تضمن عدم تكرار انتهاكات الاحتلال للمقدسات المسيحية والإسلامية.

وأكدت الوزارة إدانتها إعلان مجلس الوزراء الأمني المصغر عن إجراءات عقابية بحق السلطة الفلسطينية، ردًا على توجه الأخيرة إلى محكمة العدل الدولية لطلب رأي استشاري حول احتلال للأراضي الفلسطينية.

وكان المجلس الوزاري المصغر لدولة الاحتلال «الكابينت»، قد قرر فرض سلسلة من الإجراءات العقابية ضد السلطة الفلسطينية، وذلك ردًا على قرار لجوئها إلى محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي.