تواصل - فريق التحرير:

ردّ أنصار البيئة على تصريحات وزيرة الداخلية البريطاني، التي وصفتهم بأنهم "بلطجية ومخربون"، حيث قام النشطاء برش صالات عرض وسط العاصمة البريطانية لندن بالطلاء.

تزامنا مع مظاهرات باريس

وعبر محتجون عن غضبهم من وصف الوزيرة لهم بالمخربين، وطالبوا بوقف الممارسات المضرة بالبيئة، والتي تسبب أضرارا كبيرة على التوازن البيئي، وتؤدي إلى التغيرات المناخية

وتزامن هذا مع انطلاق مظاهرات حاشدة لليسار وأنصار البيئة في العاصمة الفرنسية باريس احتجاجاً على غلاء المعيشة، ورفضاً لخطط حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاقتصادية.

اقرأ أيضا:

زيادة خطاب الكراهية عبر الإنترنت.. ما علاقة التغير المناخي؟

الوزيرة البريطانية تهاجم أنصار البيئة

من ناحية أخرى، كشفت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافمان، عن إجراءات وقوانين جديدة لتقييد متظاهات النشطاء وأنصار البيئة، التي تسبب في تعطيل المسافرين وحركة المرور في لندن وغيرها من المدن، حسب قولها.

وقالت برافرمان: "لن أستسلم للمتظاهرين الذين يحاولون فرض فدية على الجمهور البريطاني"، حسب "إيلاف".

وأضافت: "هذه فوضى خطيرة وتثير الاضطراب، ناهيك عن التخريب، وهذا ليس حرية تعبير ولا حق من حقوق الإنسان. يجب أن يتوقف".

وكان نشطاء البيئة قد قاموا بفعل مشين بسكب الحليب في متجر شهير بلندن، واصفين تناول الحليب بأنه مضر بالبيئة.