تواصل – فريق التحرير:

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على قطاع غزة، بلغت 44 شهيدًا وأكثر من 360 إصابة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، أن إجمالي ضحايا العدوان الغاشم على  قطاع غزة وصل قبل دقائق قليلة من دخول اتفاق الهدنة، الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية، 44 شهيدًا، من بينهم 15 طفلًا و4 سيدات.

وأعلنت القاهرة، في وقتٍ سابقٍ اليوم، التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، برعاية مصرية، ومع سريان هدنة غزة والتي بدأت في  الساعة الثامنة من مساء أمس، بدأ قطاع غزة يلملم جراحه وسط حالة من الحزن والقلق والهدوء الحذر.

وحسب وزارة الصحة، فإن هذا الارتفاع الكبير في عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة لما اقترفته قوات الاحتلال الصهيوني من مجزرتين؛ الأولى في مخيم جباليا والتي نجم عنها سبعة شهداء، منهم أربعة أطفال، والثانية في رفح وأسفرت عن استشهاد سبعة من بينهم طفل وامرأتين، إحداهما استشهدت مع ابنها.

وفي بيان لها، أكدت السلطات المصرية، التزامها بالعمل للإفراج عن الأسير خليل عواودة ونقله للعلاج وكذلك العمل على الإفراج عن بسام السعدي في اقرب وقت ممكن، مؤكدة أن اتصالات مكثفة جرت خلال الساعات الأخيرة مع كافة الأطراف للوصول لوقف النار بغزة، وأن دخول أول شاحنة وقود إلى غزة، بدأ اليوم عبر معبر كرم أبو سالم متجهة إلى محطة الكهرباء.

ورحب الرئيس الأمريكي يبوقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة "الجهاد" في غزة، داعيًا إلى تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل وضمان تدفق الوقود والإمدادات الإنسانية إلى القطاع.

وطالبت المقررة الأممية الخاصة في فلسطين، بضرورة معالجة وضع كل الضحايا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وأنه يجب إجراء محادثات رفع الحصار عن قطاع غزة دون تأخير، مؤكدة أن وقف إطلاق النار خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف إراقة الدماء ونحث على احترامه.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة ويدعو الأطراف إلى احترامه، داعيًا جميع الأطراف إلى الحوار.

فيما طالبت الرئاسة الفلسطينية، المجتمع الدولي وخاصة واشنطن بالتدخل فورًا لوقف العدوان الإسرائيلي قبل فوات الأوان، مؤكدة أن العدوان في غزة والقدس وجنين تجاوز للخطوط الحمراء ودفع بالأمور نحو التصعيد.