تواصل – فريق التحرير:

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أنها قررت طرد 27 دبلوماسيا إسبانيًا، بعد إعلانها عن طرد 34 دبلوماسيًا فرنسيًا و24 إيطاليًا.

وكشفت وسائل إعلام روسية، أن الوزارة استدعت أيضًا السفير الفرنسي في موسكو لتسليمه قرار طرد 34 دبلوماسيًا فرنسيًا، وذلك ردًا على إجراء مماثل من باريس، مطالبة بمغادرتهم البلاد في غضون أسبوعين.

وأوضحت أن استدعاء الوزارة السفير الفرنسي، كان للاحتجاج على الممارسات الفرنسية في حق الدبلوماسيين الروس، كما أبلغت السفير الإيطالي بردودها بشأن الممارسات الإيطالية ضد دبلوماسييها.

من ناحيته أكد رئيس وزراء إيطاليا، أن طرد الدبلوماسيين من روسيا غير مبرر، مشيرًا على أوروبا تحتاج لقوة دفاع مكملة لحلف الناتو، وأن بلاده تدعم انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف

فيما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها تُدين بشدة طرد روسيا 34 دبلوماسيًا من سفارتها في موسكو.

وأوضحت وزيرة الخارجية البريطانية، أن أوروبا وحلفاءها تحتاج خطة عسكرية جديدة لإعادة بناء أوكرانيا، عن طريق استخدام الأصول الروسية لديها.

وطالبت الحكومة الألمانية، الجميع بدعم قرار انضمام النمسا وبولندا في حال طلبهما، وضرورة العمل على تسريع انضمامها إلى الناتو.

يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه رئيسة المفوضية الأوروبية، أنه يجب أن تقلل دول القارة اعتمادها على مصادر الطاقة الروسية في أقرب وقت.