تواصل - متابعات:
استبعدت مصادر حكومية تأثر السوق المحلية بقضية إفلاس شركة دو للدواجن، مشيرة إلى أن إنتاج دول متعددة تأتي البرازيل في مقدمتها، قد يعوض ذلك.
وقالت المصادر: "من الممكن أن تستحوذ على شركة دو، شركة أخرى أو تتم عملية إعادة الهيكلة لأعمالها وتنقذ نفسها من الإفلاس".
في الوقت الذي أرجعت فيه المصادر شح بعض الأحجام من الدواجن المحلية إلى النفوق في بعض المزارع خلال الفترة الماضية، لكنها أكدت أن الدجاج المستورد يغطي السوق بشكل كبير ومن جميع الأحجام.
وشددت المصادر على أن التوجه الجديد للحكومة هو دعم الإنتاج المحلي من الدواجن وتوسيع نطاقه لسد حاجة الاستهلاك المحلي، مشيرة إلى دورها الأساسي في تأمين السوق من تقلبات الأسعار العالمية.
وفي شأن التخفيضات، اعتبرت المصادر الحكومية إعلان عدد من الشركات المحلية التخفيض على منتجات الدجاج، دفع بكثير من الشركات إلى التسابق على هذا النحو لكسب العملاء، والسمعة الحسنة أمامهم.
وأضافت: "كثير من منافذ البيع شاركت في التخفيض، والدولة لم تتحمل ريالاً واحداً من هذا الإجراء".
وأبانت المصادر أن جميع المنافذ الحدودية مغلقة أمام تصدير الدواجن المحلية، وأن السوق المحلية استقبلت أخيراً دفعات منها، مبينة أن جميع الإجراءات التي تم اتخاذها سابقاً أدت إلى استقرار السوق، وتأثر المستهلك بها إيجاباً حيث لمس حجم الانخفاض في الأسعار خلال الأيام الماضية. حسب (الاقتصادية).
