(تحديث1)
تواصل - خالد الغفيري:
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الأستاذ سلمان بن محمد العُمري، أن ما تم تداوله عن إيقاف كافة محاضرات ودروس الشيخ الدكتور سعد البريك أمر غير دقيق.
وقال في رده على استفسار "تواصل"، إن وزارة الشؤون الإسلامية لم يصدر عنها أي قرار رسمي بشأن منع محاضرات الدكتور البريك.
_____________
صحيفة: "الشؤون الإسلامية" تمنع "البريك" من تقديم المحاضرات والدروس
تواصل - الرياض:
أصدر وزير الشؤون الإسلامية، الدكتور سليمان أباالخيل، قراراً منع بموجبه الدكتور سعد البريك، من تقديم أية محاضرات، بالإضافة إلى الدروس.
كما ألغى "الوزير" جميع البرامج والملتقيات الدعوية التي سبق ووافق عليها الوزير السابق، ومن بينها برامج في المدينة المنورة، تم الانتهاء من مراحل تجهيزها، وطبعت المنشورات الخاصة بها، بحسب صحيفة "مكة".
وأحل "أباالخيل" حسب المصدر، لجنة البرامج الدعوية، بما فيها أمين عام مجلس الدعوة، محمد عبدالله الحمود، إذ سحب منه المنصب، وجرى تكليف الدكتور توفيق السديري بدلاً منه، واكتفاء الحمود بلجنة العناية بالمساجد، في حين كان "الحمود" سابقاً يدير اللجنتين؛ وذلك نتيجة عدم رضا "الوزير" بما تقدمه لجنة البرامج الدعوية، إذ أضاف إلى تكوين اللجنة أعضاء جدداً، أغلبهم من جامعة الإمام محمد بن سعود.
واستنكر "أباالخيل" ما تبرره اللجنة حول محاربتها لتنظيم داعش، حيث تساءل: "ماذا عن "جماعة الإخوان"، و"جبهة النصرة"؟ لماذا لم تكن ضمن مخططات اللجنة مثلها مثل "داعش"؟".
أتت خطوة "أباالخيل" حسب المصدر؛ نتيجة عدم رضاه عن اللجنة وما تقدمه، فقد جرى عرض ملف كامل عليه فور توليه المنصب، إذ يضم الملف: البرامج، والملتقيات، والمحاضرات الدعوية التي سبق ووافق عليها الوزير السابق، حيث أكد المصدر أن "أباالخيل" عبر عن استيائه من محتوى الملف المقدم له، وأمر بإلغائه فوراً، كما أمر بتشكيل لجنة جديدة ترتبط به مباشرة، كما قرر منع الداعية الدكتور سعد البريك من تقديم أية محاضرات أو دروس.
واستفسر "أباالخيل" عن حقيقة مناقصة مبنى للهدايا والمجسمات الحساسة التي اقترحها مسبقاً مدير العلاقات العامة، المتحدث الإعلامي للوزارة، سلمان العمري، على وكيل الوزارة للشؤون المالية والإدارية بالوزارة، وألغاها الوزير السابق.
كما ألغى المكتب الخاص بالوزير السابق، وعدم التجديد لوكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز العمار، ابتداء من مطلع مارس المقبل.
