تواصل – متابعات: نفى مدير عام المؤسسة العامة لصوامع ومطاحن الدقيق المهندس وليد الخريجي، أي توجه لدى الدولة لرفع أسعار الدقيق مؤكد قدرة المملكة على دعمه بحيث يظل السعر كما هو بالرغم من الارتفاع العالمي في أسعار القمح. وفي نفس السياق، قدر الخريجي حجم استهلاك المملكة من الدقيق بحوالي 230 ألف طن شهريا، مقللا من المخاوف من حدوث نقص في الدقيق في المملكة، بفضل الإستراتيجية التي تعتمدها المؤسسة بإيجاد احتياطي استراتيجي لمدة 6 أشهر بشكل مستمر، مضيفا، أن المملكة تعتمد على مصدرين في الحصول على القمح: الأول الإنتاج المحلي والثاني الاستيراد من الدول الأخرى، بحسب "عكاظ". وأكد خلال افتتاح مشروع رفع طاقة المطحنة الأولى والثانية أن أسعار القمح سجلت ارتفاعا بنسبة 100 في المائة على المستوى العالمي منذ القرار الروسي بمنع التصدير، مشيرا إلى أن المستهلك لم يلاحظ هذه الزيادة نظرا للدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لمادة الدقيق، مقدرا نسبة الدعم لهذه المادة الأساسية بحوالي 75 في المائة، حيث يباع الكيس بسعر 22 ريالا زنة 45 كغم فيما تقدر تكلفته على الدولة بنحو 75 إلى 80 ريالا للكيس الواحد، مؤكدا، عدم وجود توجه لزيادة أسعار الدقيق على المستهلك الوطني. وأضاف الخريجي بقولة، «الدعم موجود منذ فترة طويلة ولا أرى تغييرات تذكر في هذا الجانب». وحول تهريب الدقيق إلى الدول المجاورة، أوضح أن عملية التهريب ليست مناطة بالمؤسسة، مؤكدا، أن عملية التهريب موجودة ولكنها ليست ظاهرة.