الخميس، 01 ذو القعدة 1445 ، 09 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

رسالة إلى هؤلاء.. لماذا تَغْلب المماطلة والتسويف في حوادث المرور؟

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

التسويف هو تأجيل الأعمال والمهام التي يتعين على الشخص القيام بها إلى وقت لاحق.

اضافة اعلان

ويعزو علماء النفس لجوء بعض الناس إلى التسويف فرارًا من القلق الذي عادة ما يصاحب بداية المهام أو إكمالها، أو ما يصاحب اتخاذ القرارات.

اقرأ أيضًا:

دراسة: التسويف يمكن أن يجعلك مكتئبًا وفقيرًا

الحوادث المرورية

وفي هذا الإطار، لاحظ عبد الله سليمان الطليان في مقاله عبر صحيفة "الجزيرة"، غلبة المماطلة والتسويف على الكثير من المشاكل، وبخاصة اليومية منها.

ممتثلة في الحوادث المرورية البسيطة التي يدخل أحيانًا بعض أصحابها في متاهة، لعدم الإلمام الكامل بنظام المرور في حوادث التصادم.

ومع إشارته إلى أنه "هذا ليس إجباريًا في أن يكون كل واحد منا على دراية كاملة بالنظام"..

إلا أنه "نجد في بعض الأحيان ظهور المماطلة والتسويف على نحو كبير في الانصياع لنظام المرور وخاصة المتعلقة بالأمور المادية".

إذ ربط الكاتب بين طول المراجعات ومحاولة بث الضيق على أصحابها لكي يقنعوا أي حل خارج النظام، وفق تفسيره.

اقرأ أيضًا:

“قاتل للإنتاج”.. أهم النصائح للتخلص من “التسويف” في العمل

البحث عن حيلة للتهرب من التعويض

وأشار إلى أن "هناك من يسعى بالحيلة للتهرب من دفع التعويض بأي طريقة، يمكن أحيانًا الاستشارة من له علاقة بالمرور، فيجد ثغرة في النظام يستغلها وهي خفية عن ما لا يعرفها".

ورأى أنه "سوف تكون محظوظًا إذا لديك شخص تعرفه لديه إلمام كامل بأنظمة المرور، فإنك سوف تخرج مستوفيًا حقك ومرتاح النفس.

وإن كان العكس فإن المشكلة تبقى في الذاكرة كلما راجعتها النفس فإنها تجلب النكد والحسرة".

ووجه الكاتب خطابه إلى من يقول إنه انتصر بالحيلة وراح يتفاخر بها في المجالس واللقاءات.

مذكرًا إياه بقول الرسول صل الله عليه وسلم (أَتَدْرُونَ ما المُفْلِسُ؟ قالوا: المُفْلِسُ فِينا مَن لا دِرْهَمَ له ولا مَتاعَ، فقالَ: إنَّ المُفْلِسَ مِن أُمَّتي يَأْتي يَومَ القِيامَةِ بصَلاةٍ، وصِيامٍ، وزَكاةٍ، ويَأْتي قدْ شَتَمَ هذا، وقَذَفَ هذا، وأَكَلَ مالَ هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعْطَى هذا مِن حَسَناتِهِ، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أنْ يُقْضَى ما عليه أُخِذَ مِن خَطاياهُمْ فَطُرِحَتْ عليه، ثُمَّ طُرِحَ في النَّارِ).

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook