علي بطيح العمري
شكراً «كورونا».. لقد تعلمت منك!
“كورونا” فيروس صغير، لكنه أرهب الدول، وشل حركتها، وحملها على إقفال حدودها.. ومن باب أن لكل مصيبة جوانب مضيئة، ووراء كل محنة منحة، لقد تعلمت عدة دروس من السيد “كورونا”: * شكراً كورونا.. كشفت لنا الدول الناهضة والصارمة التي اتخذت الإجراءات لمحاصرتك.. وأظهرت لنا الدول
«أسئلة كورونية»
وأنا أكتب لكم يا سادة هذا المقال.. عن يميني أخبار سارة ومفرحة، وعن شمالي أخبار تحمل الهلع والتخويف.. عن الغول “كورونا” أتحدث. * هناك أسئلة “كورونية” تأتي مع كورونا وغيره.. هل كورونا مرض خطير؟! الأخبار السارة تبشر بوجود نسب عالية في التشافي، ونسب الوفيات متدنية..
حلول نبوية لمشكلات زوجية! (2)
لا نزال في السيرة النبوية وكيف أن فيها حلولاً للمشكلات الزوجية التي تحصل اليوم، ولعل هذه المواقف النبوية تفيد في معالجة أوضاعنا الأسرية، وتعين على التقليل من حالات الشد والجذب الحاصلة في البيوت. * تقول عائشة – رضي الله عنها: ما غرت على أحد من
حلول نبوية لمشكلات زوجية (1)
“قال تعالى: لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ”.. في سيرة الرسول الكريم تجد القدوة لكل طبقات المجتمع، للشباب وللرجال والأزواج، والمربين، والحكام والأئمة…الخ، ولو بحثنا في هذه السيرة سنعثر على ما يعالج أوضاعنا، ويحل مشكلاتنا”. لو اقتدى الناس بهذا النبي لانحلت الكثير من
عن “الترزز”.. “والمترززين”!
“الترزز” من الارتزاز وهو الحرص على البروز والظهور أمام الناس وبأقل مجهود.. والمترزز يا سادة إنسان يحاول إظهار نفسه في وسطه الاجتماعي حتى لو كان لا يملك من مقومات النجاح مثقال ذرة.. ويمكنك القول: المترزز من تلقاه في كل زاوية يظهر نفسه وكأنه يقول للناس
عن الغش والغشاشين!
روي أن النبي – عليه الصلاة والسلام – مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً، فقال: ما هذا يا صاحب الطعام؟»، قال: أصابته السماء يا رسول الله. قال: «أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس، من غش فليس مني» وفي رواية: «من
أغمِض عينيك.. تسلَم!
إياك أن تظن أن غض البصر محصور في رؤية جمال امرأة فاتنة.. هناك أشياء أخرى في الحياة إن لم تغمض عينيك عنها تتعب نفسياً واقتصادياً وحتى اجتماعياً. غض بصرك عن رؤية فتاة مليحة يعصمك – دينياً- من التعلق بفتاة أجنبية.. وغض بصرك عن الكماليات في
جبر الخواطر.. عبادة وفن!
“ركب الطائرة، وبجانبه امرأة مسنة.. وفي الطائرة قُدِمت وجبات الطعام ومع كل وجبة قطعة حلوى بيضاء.. المرأة المسنة فتحت قطعة الحلوى وبدأت تأكلها بقطعة خبز ظناً منها أنها جبنة بسبب لونها الأبيض.. وعندما اكتشفت أنها حلوى شعرت بحرج شديد ونظرت إلى الرجل
تغريدات وطنية..!
* الوطنية.. ليست شيلة تتمايل عليها.. وليست رقصة تتعلمها.. الوطنية أن لا تشوه صورة بلدك؛ لتخدم الأعداء.. وألا تسيء إلى وطنك بأعمال مشينة.. يتخذها الغرباء وسيلة للهجوم عليه والنيل منه. * * * * اليوم الوطني هو يوم يتذكر فيه الناس فضل الله عليهم بهذه