مقالات الكاتب
شغف الفَن خارجٌ عن القانون
متى يعود لكِ شغف الرسم؟ أو لماذا لا نرى لكِ مُشاركات في معارض وفعاليات الفن التشكيلي منذُ سنوات..؟ فأصمت ليسَ لأني واثقةٌ من الإجابة، أو حددت الزمن المُواتي؛ وليس لأن غالبية مَن يوجه مثل ذاك السؤال؛ لا يعرفني حق المَعرفة، ولم يسبق لهم رؤية إنتاجي،
أفكَارُنا المُعيقة
يبدو مُريبًا أنْ نفتح قلوبنا في كل مرة على فصول حكاية تكتسي فيها شهيةِ القتلْ رداء الفضول…! تلك الحكايات التِّي لا تكفُ عن الزئير المتواصلِ داخل عرين الدهشة، تحرض النوايا على التكاثر، والتوغل، والتجربة، والمحاولة في كلِ مرة؛ مرعب حد الفرار إحساسُ المرء بأن الأشياء
ذَكاءٌ مُعطَّل
لا أعلمُ ما المسِّوغُ الأكثرُ إقناعًا مِن “البلادةِ العاطفيةِ” كي نُبرِّرَ بِها الحالَ بعد مرحلة الإصابةِ بخيبةِ أملٍ..؟! تُلْقِي بثِقَلِهَا فوقَ ظَهْرِ الحَظِّ والغَيْرِ والصُّدَفِ؛ مُخَلِّفَةً وراءَها تجارِبَ هائلةً مُهدَرَةً تدورُ أغلبُ مخرَجَاتُهَا حولَ بُغضِ الحياةِ، واستحالةِ النجاحِ، ونأي الحَظِّ بعيدًا، وتوقُّعِ الأسوأ، وهو نقيضُ
عتبات الشوك
سألتُ نفسي وأنا أنبشُ الخيارات التي قدمت لي عقليًّا لكتابة مقالٍ تربوي، فوجدت البداية تشير دومًا إلى أوليات تكوين الفرد. تناولتُ العناوين واحدًا تلو الآخر.. قلبتها على صفيحِ الذهنِ.. اجتاحني خيالٌ واسعٌ حتى بلغ حدود واقعنا المرِّ والغد الذي يتشبثُ بتلابيبه المجهولُ، فأيقنتُ أنَّ البدايةَ دائمًا
جولةٌ في غابةِ الشجر الميت!
هذهِ الفِكرةُ حول أصلِ الورق بدأتْ تَغمزُ الضميرَ الكتابيَّ حين اتخذتُ قرارًا غير مسبوقٍ بفرضِ الرقابةِ الماليةِ استعدادًا لموسم الإفلاس الكبير.. (معرِض الرياض للكتاب)، ومما يُوجب ارتكابَ التقشف ما قبل (أكتوبر) أن بني قارئ جُبلت سليقتهم على الهرولة عاطفيًّا نحو مدائن الورق تِلك – دون