مقالات الكاتب
كيمياء العلاقة!
ربما لاحظت يومًا أنك تميلُ لشخصٍ ما رغم عدم معرفتك القريبة به، أو رُغم كثرةِ مشاكلك واختلافاتك معه!؟ بينما آخرُ قد لا تميلُ إليه رغمَ أنه بذل الغالي والنفيس، وبذل نياط قلبه لرضاك!؟ إنَّ هذا الشيء يشيرُ إليه العلم اليوم “بكيمياء العلاقة”. ولقد بدأ انتشار
لحظات الوداع!
إنّ العرب أكثر أمم الأرض كتابة أدبية في وداع الحبيب والقريب؛ فعندما تستثار المشاعر لن يستريح الكاتب أو الشاعر حتى يجد تلك الكلمات التي تعبر عما يجول بداخله من حب وشوق، أو من ألمٍ وحُرقة، بل ربما قُدِّر للمُحبِّ أو المحبوبِ أن يعيش بتلك المشاعر
كيس حبوب في بطن!
تحت إصرار أحد الأصدقاء! قررت أن أكتب هذا المقال لزيادة الوعي الصحي بشكل عام والذي أعتقد أنه ضرورة لازمة للتعليم وأقترح أن يدرج في مناهج التعليم كمنهج دراسي في إحدى المراحل التعليمية. كان هناك رجل مُسن تجاوز السبعين من عمره – نسأل الله له طول
عقدة النقص!
إن الإحساس بالنقص والتقصير صفات تلازم النفس الإنسانية، فالطفل منذ نعومة أظفاره يشعر بأنه عاجز وضعيف أمام الآخرين وقد يستمر مع هذه الحالة إلى الكبر، والإنسان يبدو ضعيفا ناقصا عندما تلده أمه لا يعلم شيئا يقول الله عزّ وجل:” وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا
خُلقنا لثلاث
صلاح الإنسان مرهون بهذه المعاني الثلاثة في طريقنا إلى الصلاة -أنا واثنان من أصحابي- طرحت عليهما سؤالاً كان في نظرهما يسيراً ألا وهو “لماذا خُلقنا؟!” فأجاب أحدهما بالجواب المعتاد وهو أحد أضلاع مثلّث الجواب الكامل الذي طالما رددناه وتعلمناه من شيوخنا الكرام : (العبادة)، واستدل بقوله
“فكِّر قبل أن تسأل!”
يوماً ما قد تكون الأمين العام والرئيس الفخري لجمعية مفكري الحارة فأرجو منك نقل الحكمة التي تقول: “فكّر قبل أن تتكلم أو تتصرف”، فإن هناك كثيراً من الناس لا يفكرون! خذ مثلاً، كنت في رحلةٍ بالطائرة، وكانت متجهةً من جدة إلى الدمام، فعندما دخلت الطائرة
اختلاف دون خلاف!!
اختلف الصحابة في فهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة ” فبعضهم فهم منه مراد الاستعجال، فصلى العصر لما دخل وقته وبعضهم أخذ بالظاهر فلم يصل إلا في بني قريظة، ولم يعنف النبي صلى الله
دموع حاج
لا أكاد أنسى صورة ذلك الحاج ودموعه بعد تلقيه للعلاج مكملاً مناسك الحج، لعله ذهب ولكن صورته من ذهني لم تذهب. قال تعالى: ” فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ “، ها هي رحلة الحج انتهت وبالكاد وجدت الورقة التي كتبت بعضا من
ببجي!
يدعي المثالية الزائفة وينتقد الآخرين.. وهو يكاد لا ينفك عن لعبة أخذت نياط قلبه تسمى “ببجي “، تمر الشهور والسنين وهو كما هو لا يتغير، سمعته ذات مرة في أحد المجالس يترنح بصوته قائًلا متفاخرا أنه يقرأ يومياً ٥٠ صفحة وما إن خرجنا حتى