باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد : فقد كان الحديث في المقالة السابقة عن ثمرات حصول المصائب لمن صبر ورضي ،وهذه المقالة استكمالاً للمقالة السابقة وهي عن شيء من مذهبات الحزن والأسى فأقول ــ مستعيناً بالمعين ، ولا حول لي
<p style="text-align: justify">باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد : فقد كان الحديث في المقالة السابقة عن بعض ما يعين على تجاوز الكربات والهموم ومصائب الدنيا التي لا مفر لكل آدمي عنها ؛ وهذه المقالة استكمالاً للمقالة السابقة فأقول مستعيناً بالمعين : وم
<p style="text-align: justify">الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد : فقد طبع الله الدنيا على الكدر والكبد والمشقة ، وذلك لأنها ليست بدار مقر بل دار ممر والأمر كما قال أبو الحسن التهامي:</p> <p style="text-align: justify">حكم المنية في البرية جارِ ***** ما هذه ال
<p style="text-align: justify">ما يحصل في الموصل هو نوع من الإبادة الجماعية، والتخريب، وانتهاك الحقوق البشرية وإن اختلفت المسميات والمنطلقات، حيث قامت قوات الحشد الشعبي بهذه الجرائم التي لا تعدو عن كونها "حرب إبادة "مع ما يصاحب ذلك من صمت مُطبِق من المجتمع الدولي، وكأن الموصل رقعة قابلة لتنفيذ صنوف
<p style="text-align: justify">مع الرمق الأخير للاستبداد الأخير - بإذن الله - الذي تعيشه حلب المحاصرة: يتذوق المسلمون في كل مكان مرارة الألم، وغصات الخذلان لحلب الجريحة، وتئن له جوارح الإنسانية المساندة، خلافاً لمن تشابهت قلوبهم في عداء أهل السنة، ونُسِبوا للإسلام، وتفننوا في تعذيب أهله من م
<p style="text-align: justify">لا يزال الليبرالي يعيش في عالم من الخيالات الخاصة التي يضخمها يوماً بعد يوم حتى غدت جزءاً من واقعه، وتصاريحه، وأحاديث مجالسه كواقع محسوس في عالم آخر لا يتجلى لأحد من الإنس والجان، تماماً كهاجس خروج صاحب السرداب لدى آخرين! عدا أنهم لا يزالون على أمل ورجاء بتعجيل الفرج،
<p style="text-align: justify">ينتقي بعض الكتّاب مفردات هي غاية في الامتهان؛ وذلك للتعبير عما يعانق تصوراتهم عن مخالفيهم في الفكر، والرأي، أو التوجه!، وإسقاط تصوراتهم التراكمية عن مفهوم المرأة في عقلية مخالفيهم، والمكانة التي يرغبون أن " يحصروها فيها"! – بزعهم -. ومن ذلك ما تفضل به علينا الكاتب طوي
<p style="text-align: justify">يخوض العالم من حولنا حروباً طاحنة شردت أناساً، وأبادت آخرين، وما سوريا الجريحة، وبورما المكلومة، واليمن المهددة، والعراق المستنزفة وغيرها من بقاع المسلمين إلا نماذج للطغيان البشري المرئي للجميع الذي فاقت بشاعته الوصف والحد.</p> <p style="text-align: justify">و
الأكثر قراءة