مقالات الكاتب
المتلونون
المتلونون شخصيات من المجتمع لهم شيء من الحضور ، يطرحون أفكارهم بقوة ويسوقون لارائهم بعنف ، ولهم حضوة إعلامية ، الأبواب لهم مشرعة والمساحات محجوزة !. هناك من يؤزهم أزا وهناك من يدفع لهم صفرا وهناك من يصفق لهم سرًا وهناك من يأمرهم حينا وهناك
المتحولون
“المتحولون” هم أشْخَاص عاشوا في خضم الصحوة الإِسْلَامِيّة، وتربوا في المحاضن الدعوية، تشربوا التدين وذاقوا لذة الإِيمَان لكن بعضهم نحا نحو التشدد والغلو فتعرض للفتن فوقع فيها، فصار إلى الطرف النقيض. بعضهم انحسر عن الدين رويداً رويداً، وصار وبالاً على الدعوة وشوكة في حلق
أين العلماء؟!
تقع الأحداث وتدلهم الخطوب ويتساءل الناس: أين العلماء؟ بعض الأخيار وجد عذراً: لقد غُيبوا! هل العالِم ينتظر أحداً أن يصدره للناس ومن ثَّم من حقه أن يغيبه؟! توارى العلماء عن المشهد بكافة تفاصيله: السياسي والاقتصادي والفكري بل حتى الاجتماعي. البعض انزوى يقدم دروساً شرعية لبعض
سلوكنا تجاه الإعلام
من الطرائف – كما أذكر – قبل سنوات عديدة قمنا بدراسة عن مشاهدة برامج قناة المجد اكتشفنا أن 20% ممن يملك “دش المجد” كان يملك دشاً آخر مفتوحاً، بل اكتشفنا أن نسبةً يسيرة جداً كان لديها اشتراك في شبكة أوربت (أوربت/شوتايم حالياً) وعادة ما يكون
الاعتذاريون
عندما وقعت تفجيراتٌ في بعض المدن الأوروبية والأمريكية؛ انطلقت أصوات كثيرة من مؤسسات إسلامية وأفراد ينددون بالاعتداءات، ويعتذرون عن الأعمال الإرهابية. لم يكن الاعتذار – في أحيان كثيرة – اندفاعاً ذاتياً، بل كان رد فعل لطلبات رسمية وشعبية بالاعتذار. المستغربون وحلفاء الغرب من المسلمين
داعشي..في مطار إسطنبول
يقول محدثي: “قابلته في مطار إسطنبول يتلفت يمنة ويسرة مذهولاً، سألني عن تأشيرة الدخول، دللته على المكتب ثم وقف بجانبي في الطابور في حال غير طبيعية زائغ النظر حائر الفكر، سألني على استحياء وخجل أين موقف الباصات إلى أنطاكيا؟ استغربت من سؤاله وشككت في وجهته،
من الثقافة اليابانية
حفل الشاي يعتبر من التقاليد العريضة في اليابان ويسمى “سادو”، وأصله من الصين وانتقل لليابان في القرن 16 ويمثل تقليداً أصيلاً لصنع وتقديم الشاي للضيوف من خلال أوعية محددة. حفل الشاي عبارة عن فن وليس عملية شرب عادية للشاي، ويتطلب العديد من المهارات… شرب الشاي
اليابان الوجه الآخر
عندما ننظر للشعوب الأخرى، خصوصاً الشعوب المتقدمة تقنياً وحضارياً، تأسرنا النظرة القريبة والعجلى ولا ندقق ولا نتفحص ولا نبحث خلف الكواليس.. رغم اللطافة واللباقة التي يتحلى بها الشعبُ الياباني، وحسن التعامل والترحيب بالآخرين – ومنهم الأجانب – إلا أنهم يعيشون في كآبة عظيمة.. اليابان
الدين بزنس
لم يُعهد في تاريخ المسلمين، منذ القديم، أن يتحول تعليم الدين لعامة الناس مجالاً للتكسب.. كنت أطالع قناة “هادفة” تعلن في جزء منها رسالة كالآتي: رقية فك السحر.. أرسل… إلى رقم كذا.. طبعاً قيمة الرسالة 5 ريالات.. وأيضاً هناك رسائل للعائن (المصاب بالعين) وأخرى