تواصل - فريق التحرير:
شهدت الحدود اليونانية التركية، حادثة مأساوية، بعد وفاة 12 مهاجراً تجمدوا من البرد بعد إجبارهم من قبل الجيش اليوناني على خلع ملابسهم وأحيتهم.
واتهمت أنقرة السلطات اليونانية والجيش اليوناني على الحدود بين البلدين، بإجبار المهاجرين على خلع ملابسهم وأحذيتهم مما تسبب في وفاتهم بسبب شدة البرد على الحدود، وفقا لـ"دويتشه فيله".
وفي وقت سابق، حذرت منظمة إنسانية من أن آلاف الأشخاص في مخيمات المهاجرين واللاجئين في اليونان يعانون من الجوع منذ شهور، على الرغم من الدعوات المتكررة للحكومة لتزويدهم بالطعام الكافي والضروريات الأساسية الأخرى.
ووفقا للإحصائيات، التي يتم تدولها، فيوجد حوالي 16560 شخصًا يعيشون في مخيمات اللاجئين المنتشرة في جميع أنحاء اليونان.
وأوضحت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن من بينهم أشخاص ينتظرون البت في طلبات لجوئهم، بالإضافة إلى أولئك الذين قُبلت طلباتهم أو رُفضت.
بينما تقول لجنة الإنقاذ الدولي (IRC) ومقرها نيويورك إن أولئك الذين هم خارج إجراءات اللجوء، هم حوالي 40 في المائة من المهاجرين المقيمين في المخيمات، ولا تشملهم مساعدات عقود التموين الحكومية.
ووفقا للسياسة التي تم تنفيذها في أكتوبر الماضي، عندما تم نقل مسؤولية المساعدة النقدية للمهاجرين من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى الحكومة اليونانية، فإنه يتم توفير الغذاء فقط لأولئك الذين لم يتلقوا بعد قرار لجوء نهائي، ويقدر عددهم بـ حوالي 10200 شخص.
وأوضحت لجنة الإنقاذ الدولية أنه من بين الباقين الآلاف من الأشخاص المستضعفين، وكثير منهم من الأطفال، الذين يعانون من نقص الغذاء.
وفي كثير من الأحيان يؤكد المعلمون في المدارس الابتدائية المحلية أن أطفالا وصلوا إلى المدرسة دون تناول وجبة الإفطار وبدون أي شيء يجعلهم يستمرون في الدروس طوال اليوم.

