تواصل ـ خاص:
نفى الشيخ عبدالعزيز الطريفي على ما نقلته على لسانه، إحدى الصحف المحلية، بعددها الصادر اليوم الجمعة. وقال د.الطرفي في تغريدة على حسابه بـ(تويتر) وصفحته الرسمية في (الفيس بوك): (صحيفة المدينة اليوم: (الطريفي يطالب بحصر الاحتساب في الجانب الأخلاقي) وهذا النقل غير صحيح)).
وفيما يلي نص الخبر كما أوردته الصحيفة: بيّن الباحث الشرعي الدكتور عبدالعزيز الطريفي معنى الاحتساب في برنامج فقه العصر، الذي تبثه قناة فور شباب فقال: "الاحتساب أن تقوم بعمل خير لا تريد به إلاَّ وجه الله، وأيّ عمل يفترض أن يحتسب فيه الشخص، سواء أكان عملاً إعلاميًّا، أو عملاً خيريًّا، أو دعويًّا، أو إنشاء طرق، أو غيره. فالإنسان إذا كان لديه عقيدة، أو دين، أو أفكار لن يستطيع أن يحميها إلاَّ بهذا الاحتساب، فلا توجد أمة من الأمم إلاَّ ولديها مفهوم احتساب، لكن يختلف المصطلح، لكن البعض يتوقع أن هذا المصطلح مصطلح إسلامي متجرد! فنقول إن مسألة مدافعة الشر الذي يطرأ على فكرة الإنسان، وخاصة أن الفكرة إذا وجدت لدى الإنسان لا يمكن أن تدوم إلاَّ بأمرين: حمايتها من الدخيل فيها، وذلك بدفع الدخيل عليها؛ ممّا يضادها، وهذا يطرأ حتى على الأمور المعنوية، أو المادية، أو بجلب خارج إليها، ويكون هذا بالمكاثرة، ومعنى ذلك إذا أتيت بثلاثة أو بأربعة، ولديك مثلا مئة فإن الهجوم يأتي إلى الأطراف، ولا يأتي إلى الداخل، وهذا يدل على ضعف الدخيل على الأفكار، فكل فكرة تريد أن تحفظها فلابد من الاحتساب لها عن طريق مدافعة الشر".
وأضاف الطريفي موضّحًا أسباب حصر الاحتساب في جانب الأخلاق؛ بسبب الهجمة الكبيرة على الأخلاق اليوم فقال: "الانفلات الأخلاقي الموجود اليوم في كثير من دول العالم، والهجوم على جانب الأخلاق جعل من المهم أن يكون هناك دفاع واحتساب في هذا الجانب، فأكثر الهجوم اليوم من أجل الانسلاخ من الأخلاق، لذا وجب مواجهة الانسلاخ من القيم والأخلاق؛ لذا زادت وتيرة الاحتياط والاحتساب لهذه الهجمة، فالموازنة هي مقتضى الحكمة لا مقتضى نظرة المخالف".