تواصل – الرياض:
"كم من كفيف عرف طريق النجاة، وكم من صحيح أضاع الجسور".. تنطبق تلك المقولة على رجل مسن قاده تفكيره وحرصه على الجماعة، إلى استخدام حبل يصل بيته بمسجد الحي الذي يصلي فيه، من أجل المحافظة على الصلاة مع الجماعة.
وتلخص الصورة معاني عديدة، لا تسعها الكتب ولا يعبر عنها مداد الأقلام، في موقف عملي يجسد الحرص على إقامة أبرز أركان الإسلام، في زمن كثرت فيه الملهيات، وفرط الأصحاء القادرون في الصلاة بالمساجد، ولم يعد معظمهم يكترث بالجماعة.
ورغم وجود العثرات وتعدد الموانع التي يمكن أن يترخص بها المسن الكفيف، إلا أنه آثر حضور الجماعة والاقتداء بهدي النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي أمر بالصلاة في المساجد.