ثمّن وزير العدل، الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، ما تلقاه المنظومة العدلية من دعم واهتمام من خادم
الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكد وزير العدل خلال
لقائه المحامين - على هامش رعايته لملتقى التطوع القانوني 2023، في الرياض أمس الاثنين - أن
هذا الاهتمام من القيادة بالمنظومة العدلية لم يقتصر على جانب واحد أو مجال بعينه،
بل شمل جميع جوانب المنظومة والقطاعات العدلية.
أهمية التشريعات المتخصصة
وأكد على أهمية
التشريعات المتخصصة، التي أعلن عنها ويشرف عليها بشكل مباشر سمو ولي العهد الأمير
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والتي صدر منها نظام الإثبات، ونظام الأحوال
الشخصية، ونظام المعاملات المدنية.وأوضح الدكتور وليد الصمعاني، أن هذه التشريعات المتخصصة تُلقي بمسؤولية كبيرة على الجهات العدلية ومن ضمنها الهيئة السعودية للمحامين وأفراد المنظومة العدلية ومنهم القاضي والمحامي.

تمكين المحامين واجب
على الوزارة
وأكد وزير العدل، أن
دعم المحامين وتمكينهم واجب على الوزارة والهيئة السعودية للمحامين، لكن في نفس
الوقت يجب على المحامي التفاعل بتقديم الاقتراحات والسعي إلى تطوير وتأهيل نفسه
دائمًا.مشيراً إلى أن المحامي ليس مجرد مستفيد من الخدمات العدلية، بل شريك أساسي فيها.
المستقبل قائم على
المنافسة
وأضاف الدكتور
الصمعاني: أن المستقبل قائم على المنافسة، سواءً مع المحامين محليًا، أو عالميًا،
أو مع الشركات القانونية، لذلك يجب على المحامي السعي إلى تطوير نفسه دائمًا.مؤكدًا أن التطوير القانوني لا يتوقف ومستمر دائمًا، كونه مرتبطًا بالتطور الحاصل في المملكة في كل القطاعات والمجالات، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية التخصص الدقيق.
البرامج القانونية
المتخصصة
ولفت النظر إلى أن
وزارة العدل والهيئة السعودية للمحامين، تعملان على إطلاق عدد من البرامج
القانونية المتخصصة العام المقبل، ذات الطابع العلمي والتطبيقي، والتي سيكون لها الأثر
الإيجابي الكبير على تأهيل المحامين.ودعا المحامين إلى النظر إلى المحاماة على أنها مهنة وليست وظيفة، مؤكدًا أن دعم الوزارة والهيئة لقطاع المحاماة واجب ولا يمكن التنصل منه.