الخميس، 16 جمادى الأولى 1445 ، 30 نوفمبر 2023

أعلن معنا

اتصل بنا

فيديو مؤثر.. الشاب "الشيطان" الذي اشتهر بإلحاده يعلن إسلامه

شاب الإسلام
إيفي بيكان
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

وثق مقطع فيديو، لحظة نطق شاب اشتهر بإلحاده، بالشهادتين وإعلانه إسلامه. 
وظهر الفيديو "إيفي بيكان"، والذي كان يُعرّف نفسه بـ "الشيطان" ويٌلقب بالشرس"، أثناء نطقه الشهادتين وتأديته لمناسك العمرة.اضافة اعلان
وعقب ترديد الشهادتين، يظهر بيكان وهو يرتدي ملابس الأحرام، ويردد التلبية "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك"، أثناء أدائه مناسك العمرة في مكة المكرمة.

 

الإلحاد فقد للإيمان

وفي السياق ذاته، قال إمام وخطيب المسجد الحرام معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد، في إحدى خطب الجمعة، إن الإلحاد ليس إيمانًا بل هو فقد للإيمان، فالملحد ملحد لأنه لم يستوعب أدلة الإيمان، وليس لأنه يملك أدلة على نفي الإيمان، فالذي في قلب الملحد هو غياب الإيمان بالله، وليس الإيمان بأنه لا إله، وأن المنكر والمشكك لا يستند إلى علم صحيح، ولا إلى عقل صريح، بل هو سلبي، فهو لم يستوعب الأدلة، كما أنه لا يستطيع أن يدلل على ما يعتقد، ولهذا قال بعض فلاسفتهم: (لا يوجد ملحد حقيقي) .

حيرة الملحدين

 وأكد معاليه أن الملحد لم يرتح ضميره؛ لأنه لم يوافق الفطرة، ولم تطمئن سريرته؛ لأنه لم يوافق العقل، لقد طلب الدليل على الواضحات، فهو كمن يريد أن ينير ضوء الشمس بشمعة اضطربت المعايير عنده فتاه في الواضحات عقله، ينطلق من وهم معدوم، ويطمع في عدمٍ موهوم .
 وقال :"تأملوا ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ( كثير من العلوم الضرورية فطرية، فإذا طلب المستدل أن يستدل عليها خفيت ووقع في الشك) القلوب ضعيفة، والشُّبَه خَطَّافة، والأهواء مضلة، والشهوات والأهواء تسهل مرور الشبهات، فالشهوات والأهواء هي صابون الشبهات"، مبيناً أن الإلحاد مكون من الشك القلبي، والتشتت الفكري، مضيفاً "تراهم يقولون : ننطلق من الشك حتى نصل إلى اليقين، وهذا كمن يقول : نشربْ السمَّ لنجرِّبَ بعده الدواء إن وجود الرب سبحانه أظهر للعقول والفطر من ظهور الشمس وضياء النهار، ومن لم ير ذلك في عقله وفطرته فليتهم عقله وفطرته" .

 

أمارات قبول الحق
 وأكد أن كل ما تراه بعينك، أو تسمعُهُ بأذنك، أو تعقِلُهُ بقلبك، هو دليلك إلى ربك طريق العلم بالله أمر ضروري ليس فيه أي شك سبحان الله كيف يُطلب الدليل على من هو على كل شيء دليل، أن لله طرائقَ بعدد أنفاس الخلائق، (له في كل شيء آية تدل على أنه الواحد) .
 وأشار الشيخ بن حميد إلى أن الملحد ترك ربه وعبد الطبيعة، وعصى الله وأطاع البشر، وهجر الشرع واتبع الوهم، وعاب على المتدينين الاتباع، وهو متعلق بما يقوله أهل الإلحاد، واستنكر في الدين مخاطبة القلب، وهو حائر فيمن يخاطب قلبه، وادَّعى الثقة والجزعُ يملأ قلبه، وظَنَّ اليقين والحيرةُ تملأ جوانحه مبيناً أن الجهل بالدين هو التربة الخصبة لنشأة الإلحاد في أي مكان، وأي زمان، وكلما كان الدين الصحيح راسخاً كان الضلال أبعد .

 وبين أن قبول الحق ليس رهين قوة الحجة، ولا وضوحِ المحجة، ولكنه رهينُ الصدق في طلب الحقيقة والحرصِ عليها، ولهذا فإن الحديث عن الحقائق لمن لا يصدق في طلبها جهد ضائع.

وأوضح أنه ليس لله خلقٌ هو أحسنَ من الإنسان، فإن الله خلقه حيًّا، عالمًا، قادرًا، متكلمًا، سميعًا، بصيرًا، حكيمًا، أما الملاحدة فقد أسقطوا الإنسان من عز التكريم الرباني إلى درك الحيوان، وما هو أدنى من الحيوان، وسلبوه خصيصة العقل، فهو بعقله يرتقي فوق جميع المخلوقات، في وعي، وإرادة حرة، وليس غريزة جبلية ظاهرة، سلبوه فضيلة تسخير الكون له، هو عندهم منحط من خلية ثم حشرة وما فوقها، فهم لا يرونه إلا ذرة في مجرة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أخبار ذات صلة

icon

الأكثر قراءة