على الرغم من أن تخثر الدم بنسبة معينة ضروري لمنع النزيف الزائد، لكن جلطات الدم التي لا تذوب بشكل طبيعي يمكن أن تكون خطيرة، لأنها يمكن أن تنتقل في جميع أنحاء الجسم، وتمنع تدفق الدم إلى أعضاء معينة.
ويمكن في حال وصلت الجلطة إلى الدماغ أن تؤدي إلى سكتة دماغية، فضلاً عن خطر الإصابة بأزمة قلبية أو انسداد رئوي.
وتتشكل جلطات الدم أولاً في الوريد العميق داخل أحد الأطراف مثل الذراع أو الساق، فيما يُعرف باسم تجلط الأوردة العميقة.
وغالبًا ما تتضمن أعراض الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، ألمًا في ساق واحدة عند المشي أو الوقوف، وتورمًا في ساق واحدة.
ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية ببريطانيا، يمكن أن تسبب أيضًا:
-سخونة الجلد حول منطقة الألم.
-تحول الجلد إلى اللون الأحمر أو الداكن في محيط منطقة الألم.
-انتفاخ الأوردة وتسببها في الألم عند لمسها.
العوامل المؤدية إلى جلطات الدم
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تجلط الدم
بعض هذه الأمور خارجة عن سيطرتنا، مثل وجود عامل وراثي للتجلط، فضلاً عن بعض العوامل الناجمة عن نمط الحياة، وبالتالي هناك خطوات يمكن اتخاذها لتقليل المخاطر، كما تشير صحيفة “إكسبريس”.
وتسرد هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ثلاث طرق رئيسية للقيام بها، وهي:
-الحفاظ على وزن صحي.
-البقاء نشيطًا – المشي بانتظام.
-شرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف – تزداد احتمالية الإصابة بجلطات الأوردة العميقة إذا كنت تعاني من الجفاف.
تجنب هذه الأشياء
هناك أيضًا بعض الأشياء التي يجب تجنبها لنفس السبب.
-الجلوس لفترات طويلة من الزمن – انهض وتحرك كل ساعة أو نحو ذلك.
-تدخين السجائر.
-الجلوس أو الاستلقء لوقت طويل مستلقيًا بسبب الإقامة في المستشفى، أو بسبب رحلة طيران طويلة.
-أثناء وجودك في المستشفى، يمكنك حماية نفسك من الإصابة بتجلط الأوردة العميقة عن طريق:
-ممارسة نشاط والتجول إذا استطعت.
-تحريك أصابع قدميك (لأعلى ولأسفل) والكاحلين (في دوائر) إذا كان عليك البقاء في السرير – قد يعطيك فريق الرعاية الصحية الخاص بك بعض التمارين للقيام بها.
-ارتداء الجوارب الضاغطة.
إذا كنت مسافرًا لأكثر من ثلاث ساعات بالسيارة أو الطائرة أو السيارة، فيجب عليك:
-ارتداء ملابس فضفاضة.
-اشرب الكثير من الماء.
-تجول عندما يكون ذلك ممكنًا.
عوامل تزيد من الإصابة بتجلط الأوردة العميقة
العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة هي.:
-إذا كان عمرك يزيد عن 60 عامًا.
-إذا كنت قد أصبت بتجلط الأوردة العميقة من قبل، أو كنت تعاني من الدوالي.
-إذا كنت مصابًا بالسرطان أو قصور القلب.