أ
أ
قد يتسبب السعال الشديد والاحتقان وآلام العضلات في الحرمان من النوم، لذلك قدم خبير النوم، توم وايت، أفضل نصائحه للحصول على نوم مريح.
ويؤدي النوم الجيد إلى تعزيز عمل جهاز المناعة، وإذا لم تحصل على القدر الكافي منه، فسيؤدي ذلك إلى استغراق وقت أطول لمحاربة الفيروسات والشعور بالصحة الجيدة، وفق وايت.
رفع رأسك ورقبتك وكتفيك
ونصح خبير النوم، قائلاً: "أهم نصيحة يجب أن تتذكرها" إذا كنت مصابًا بنزلة برد أو أنفلونزا هي "رفع رأسك ورقبتك وكتفيك" لتقليل التنقيط من المنطقة الخلفية للأنف.وقال إنه من الأفضل النوم في وضعية مرتفعة، بحيث يتم تصريف المخاط بشكل أكثر فعالية وتقليل أي تنقيط من المنطقة الخلفية للأنف، وفق صحيفة "إكسبريس".
وأضاف: "حيثما أمكن، يجب عليك رفع طرف رأس سريرك بحيث يميل سريرك بالكامل إلى أعلى، مع دعم العمود الفقري بواسطة المرتبة".
وتابع وايت: "إذا لم تتمكن من القيام بذلك لأنه ربما يكون سريرك ثقيلاً للغاية، فسيتعين عليك تجربة أكبر عدد ممكن من الوسائد المختلفة أو البطانيات المطوية قدر الإمكان لخلق وضعية داعمة لرقبتك".
طريقة تساعدك على التنفس من الأنف
ربما عانى الكثيرون عند الاستلقاء على السرير، ومحاولة النوم، عند التنفس من الأنف. وأوصى وايت بإجراء بخار سريع للوجه لمدة خمس دقائق قبل النوم، للتخفيف من آثار العدوى الفيروسية. وقال: "البخار يمكن أن يساعد على استرخاء الشعب الهوائية، وتخفيف المخاط ومساعدتك على التنفس بشكل أفضل"، وذلك عن طريق ملء الحوض بالماء الدافئ إلى الساخن، "لا يغلي أبدًا، أو يكون ساخنًا بما يكفي للحرق."
وتتمثل الطريقة، وفق ما شرح في الآتي: "أمسك بمنشفة حمام وانحنِ فوق الحوض، مع إبقاء وجهك بعيدًا عن الماء، ودع البخار والهواء الدافئ يدخل إلى أنفك ورئتيك عن طريق التنفس ببطء وعمق".
وقال وايت إن هذه الطريقة التي تستغرق خمس دقائق من شأنها أن تساعد على تحسن الحالة بشكل أفضل.
استنشاق البخار أثناء الاستحمام
لكن خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن استنشاق البخار أثناء الاستحمام قد يجعل الشخص يعاني أكثر من المرض. لذا حذر وايت من أخذ حمام ساخن قبل النوم. "في حين أن البخار الناتج عن ذلك يمكن أن يساعد في علاج الاحتقان والممرات الهوائية، فإنه يمكن أيضًا أن يرفع درجة حرارة الجسم الأساسية"، وفق تحذير خبير النوم.
وتابع: "إذا كانت لديك بالفعل درجة حرارة لأنك مريض، فقد يؤدي ذلك في الواقع إلى جعل حالتك أسوأ".
ويعاني معظم الأشخاص من ارتفاع درجة الحرارة عند المرض، لذلك من الضروري الحفاظ على غرفة النوم باردة أثناء الليل.
قال وايت: "إن إبقاء غرفة نومك مظلمة وباردة يعد بمثابة اختراق للحصول على نوم جيد في أي وقت. لذا فإن التأكد من عدم إزعاجك بالضوء وأنك في درجة الحرارة المناسبة هو أمر أساسي".
وأضاف: "تأكد من فتح النافذة وتدوير الهواء النقي، فهذا سيساعد على التخلص من الجراثيم".
