خلال اليومين الماضيين ظهرت عدة ظواهر غريبة ومرعبة في عدد من بلدان العالم، ما تسبب في حالة من الجدل والهلع، مع تخوفات بوقوع كوارث طبيعية على غرار ظاهرة دوران الأغنام والطيور، التي سبقت زلزال تركيا المدمر في مطلع العام الجاري.
سحب عملاقة بالبرازيل:
وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا مقطع فيديو لسحابة مخيفة مذهلة الحجم، تتحرك عبر السماء في جنوب البرازيل، حيث غطت مباني المدن بالكامل.
وتم عرض حركة السحابة الضخمة بطريقة الحركة السريعة، وتم رصدها في مدينة كاكسياس دو سول في البرازيل.
وتُعرف هذه السحابة في علم الأرصاد الجوية باسم "سحابة الرف"، وهي عبارة عن تشكيل سحابي واسع النطاق على شكل موجة يسبق عادة العواصف.
وأفادت قناة "جي 1" البرازيلية أنها تتشكل عند التقاء منطقة بحرارة مرتفعة مع الهواء البارد.
الدلافين بجنوب أفريقيا:
أيضا ظهر المئات من الدلافين وهي تتحرك بحركات غير طبيعية قرب الشواطئ في دولة جنوب إفريقيا.
وأثار الأمر مخاوف النشطاء وجعلهما يربطون الحدث بتوقعات "فرانك هوجربيتس" العالم الهولندي، الذي توقع أن يضرب العالم زلزال مدمر قريبًا، بقوة 8.5 ريختر.
وعلق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن حركة الدلافين ، تخبرنا بأن هناك شئ قد يحدث، موضحا أن نراقب المياه، حتى يتصرفوا على هذا النحو، ولكن من الواضح أنهم يشعرون بالخطر القادم.
ثوران بركان تال:
من جهته قال المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل "فيفولكس" إن الضباب الدخاني البركاني الكثيف الذي كان يغطي بركان"تال" في "باتانجاس" منذ أيام، اختفى صباح السبت الماضي، لكنه حذر من استمرار تهديد البركان.
تحسن الرؤية:
وفي مقابلة مع قناة "دوبول بي" التلفزيونية، أشار مدير المعهد، تيريسيتو باكولكول إلى تحسن كبير في الرؤية حول البركان اليوم السبت، موضحًا أن الضباب الذي كان يغطي فوهته البركان تلاشى.
وأضاف باكولكول، أن البركان سيكون مصدر تهديد متكرر، مؤكدًا أنه طالما ينفث ثاني أكسيد الكربون، فإن التهديد سيكون موجودا دائمًا.
يذكر أن "تال" هو أحد أكثر البراكين نشاطًا في الفلبين، وكانت آخر مرة ثار فيها مارس 2022، وآخر ثوران كبير كان في يناير 2020، ما أسفر عن نزوح أكثر من 376 ألف شخص.