الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«البيئة» تعلن عن أول متنزه وطني للمانجروف في جازان

Screenshot_8
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - واس: أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن البدء قَرِيبَاً في أول مُنْتَزَه وطني للمانجروف في المملكة، في المضايا وفرسان في منطقة جازان، ضمن أَعْمَال الوزارة في تطوير المُنْتَزَهات الوطنية التي يبلغ عددها 27 مُنْتَزَهاً وطنياً في أنحاء المملكة. وقال وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد العيادة في مؤتمر صحفي عقده في الرياض اليوم، إن المُنْتَزَه الوطني الذي تعتزم الوزارة إِنْشَاءه في المضايا وفرسان بجازان يعتبر المُنْتَزَه الوطني البحري الأول الذي تقيمه المملكة؛ مَا يَجْعَلُهُ مختلفاً عن بقية المُنْتَزَهات في إمكاناته والحاجة إليه. وأَوْضَحَ المهندس العيادة أن المُنْتَزَه سيشتمل على مركز للزوار ومرفأ وألعاب مائية وقوارب نزهة ومواقع للغطس ومواقع لتعليم الصيد بالسنارة لهواة الصيد وإمكانية الوصول البري والبحري، وممرات مائية وجسور خشبية معلقة للتنقل داخل المُنْتَزَه، بِالإِضَافَةِ إلى موقع للتوعية بأهمية البيئة البحرية وخَاصَّة أشجار المانجروف وتوفير المرشدين داخل المُنْتَزَه للشرح عن مكونات الموقع وأهمية تجهيز أكواخ داخل المُنْتَزَه للجلوس والمبيت. مِنْ جَانِبِهِ بين نائب مدير عام الإدارة العامة لحماية البيئة ومدير عام إدارة بيئة الأحياء المائية في الوزارة الدكتور محمد بن عزيز، أن المجموع الكلي لمساحات أشجار المانجروف في المملكة يبلغ 60 مليون متر مربع، في حين يبلغ متوسط كثافة أشجار المانجروف في المملكة 86285 شجرة تَقْرِيبَاً في الهكتار؛ مَا يَعْنِي وجود مَا يقارب 400 مليون شجرة مانجروف في المملكة، وهذه الثروة من الأشجار الطبيعية بحاجة إلى تسليط الضوء عليها لإنمائها والمحافظة عليها واعتبارها رافداً بيئياً مهماً للبيئة السعودية. وكشف الدكتور عزيز عن أن الوزارة عملت مُنْذُ سنوات طويلة على إِنْمَاء المانجروف بصورة مستمرة عن طريق 7 مشاتل خصصت للمانجروف فقط، وأتمت دراسات معمقة في شأن المانجروف شَمِلَت جميع سواحل المملكة (البحر الأحمر، الخليج العَرَبِيّ)؛ بهَدَف حماية البيئات الحاضنة للمانجروف وتنميتها. وبين أن هناك فصيلتين من أشجار المانجروف التي تنمو في المملكة، الأولى Avicennia marina وتنمو على سواحل الخليج العَرَبِيّ وشمال ووسط البحر الأحمر وتسمى بالقرم. أما الفصيلة الثَّانِية فهي Rhizophora mucronata وتنمو على سواحل البحر الأحمر الجنوبية، وتسمى بالقندل، لَافِتَاً إلى أن للمانجروف فوائد بيئية واقتصادية عديدة، أبرزها دعم المخزون السمكي والأحياء البحرية باعتبارها مخزناً غذائياً لها، علاوة على قدرتها العَالِية وزيادة نسبة الأكسجين وامتصاص ثاني أكسيد الكربون بصورة أعلى من بقية الأشجار، كما أن أشجار المانجروف بِحَسَبِ الدكتور عزيز تسهم في تثبيت التربة من الانجراف، وَتُعَدُّ ملجأ طبيعياً للطيور، ويمكن الاستفادة منها أَيْضَاً كمصدات للرياح، كما أكد على أن عمليات استغلال هذه المواقع سوف تخضع إِلَى اشتراطات بيئية صارمة تحافظ على المكون الطَبِيعِيّ وعدم المساس أَوْ تغيير البيئة الأصْلية.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook