السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قيادات مسلمي أمريكا: قرار ترامب بشأن القدس مدمر ومتهور

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: استنكرت المنظمات الإسلامية والإنسانية الأمريكية، قرار الرئيس، دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الصهيونية ونقل سفارة بلاده من تل أبيب للقدس. وقال أمين عام المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية أسامة جمال: إن "إسرائيل" قد وجدت "فرصة ذهبية لدفع الرئيس ترامب لتنفيذ أجندتها، وهو الداعي لفعل ذلك منذ البداية، وهو الذي يمتلك دوافع إسلاموفوبية". وأضاف أسامة جمال أن "الأيام والشهور والسنوات المقبلة ستكون هي الشاهد على مدى تعلق وفخر العرب والمسلمين بفلسطين والقدس". متهور وغير أخلاقي ووصف أسامة أبو أرشيد مدير السياسات الداخلية لمنظمة "مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين"، قرار الرئيس الأمريكي بخصوص القدس بـ"المتهور"، مضيفاً أن "القدس قضية تستحق الوحدة، بالنسبة للفلسطينيين والعرب والمسلمين، وليست كأي قضية أخرى." وقال أبو أرشيد، "إنها ليست كأي قضية أخرى، لقد أثبتت القدس مراراً وتكراراً قدرتها على إشعال شرارة اضطرابات واسعة في ذلك الجزء من العالم، لذا فإني أتوقع أن يكون هنالك نوع من رد الفعل الذي يمكنه أن يغير الآليات في المنطقة." وأضاف "أبو أرشيد"، أن هذه الأزمة "قد تدفع شعوب المنطقة للوحدة ومواجهة الفظائع التي يمرون بها، لا يمكن بالطبع الجزم بما يحصل، لكن هنالك أمر واحد مؤكد، هو أن الأمور ستبدو مختلفة يوم غد الخميس عما كانت عليه اليوم الأربعاء". وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق من الثلاثاء، أن ترامب سيعترف، اليوم الأربعاء، بالقدس عاصمة للدولة الصهيونية، وأوعز إلى الخارجية الأمريكية اتخاذ إجراءات بدء نقل سفارة البلاد إلى القدس بدلاً من تل أبيب. يدمر مصالح أمريكا الاستراتيجية وأكد المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، نهاد عوض أن "من واجب الأمريكيين والمسلمين بالولايات المتحدة إخبار ترامب وإدارته، أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ليست خطأً أخلاقياً فحسب، بل هو يسير بالضد من مصالحنا الاستراتيجية في المنطقة والعالم الإسلامي". وقال "عوض"، في تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، مع جمع من ممثلي المنظمات الإسلامية والإنسانية، "على الولايات المتحدة أن تحافظ على حالة من النزاهة في الوقت نفسه الذي تسعى من أجل إيجاد حل سلمي للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين". ووصف "عوض" قرار الاعتراف بالقدس بـ"المتهور والخطير، وأن الرئيس الأمريكي اتخذه برغم نصح مستشاري البيت الأبيض والخارجية وخبراء السياسة الخارجية والقادة هنا وفي مختلف أنحاء العالم" بعدم فعل ذلك. معارضة بالكامل وقال ممثل "ائتلاف فيرجينيا لحقوق الإنسان"، باد هينسغين في المؤتمر الصحفي نفسه الذي انعقد في مبنى "منتدى الصحافة الوطني" بواشنطن إن منظمته "تعارض بالكامل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس". وأضاف أن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، لن يخدم أياً من المصالح الأمريكية في هذا الوقت، وستعقد، بكل تأكيد، أي جهد أمريكي لبدء محادثات السلام من أجل حل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني". وائتلاف فيرجينيا لحقوق الإنسان، هو تجمع لثلاث عشرة منظمة أمريكية تضم يهوداً ومسيحيين ومسلمين وغير متدينين، مكرسة للدفاع عن حقوق الإنسان وإحلال السلام في الشرق الأوسط مقرها ولاية فيرجينيا. ضد شعاره "أمريكا أولاً" وقال الدكتور زاهد بخاري رئيس الدائرة الإسلامية في أمريكا الشمالية: إن معارضته للقرار "نابعة من كون هذه الخطوة غير عادلة للمصالح الأمريكية، ولا لليهود الذين يرغبون بالسلام وغير عادلة للمسلمين هنا، وفي مختلف أنحاء العالم"، معتبراً أن موقف الرئيس الأمريكي يأتي بالضد من شعاره "أمريكا أولاً، لأنه يضع إسرائيل أولاً". يغذي العناصر المتطرفة ووصف إمام جوهري عبدالمالك، أحد القيادات الإسلامية في واشنطن سياسات ترامب "تدخل مدمر في الشرق الأوسط"، معتبراً ان قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، "لا يختلف في هذا المجال عما سبقه من سياسات لترامب في المنطقة هناك، محذراً من أن "هذا الاستفزاز يغذي العناصر المتطرفة من مختلف الجهات ذات العلاقة بعملية السلام". واعتبر "عبدالمالك"، أنه ليس من حق الولايات المتحدة أن تحدد العواصم لأي بلد أجنبي. مقاطعة الدولة الصهيونية وعلق نيثان فيلدمان، وهو أمريكي يهودي من أنصار حركة مقاطعة الدولة الصهيونية، على ترامب قائلاً: "قام بتحويل موقف حساس، إلى وضع أكثر اضطراباً، الأمر الذي سيكون له تأثيرات كارثية على المدنيين من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء". و"جماعة ميريلاند لحرية المقاطعة"، هي حركة طلابية جامعية تؤيد حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات على "إسرائيل" جراء مواصلتها احتلال الأراضي الفلسطينية.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook