تواصل - فريق التحرير: يُعَانِي سكان مركز "أحد ثربان" التابع لمحافظة المجاردة بمنطقة عسير، من ضعف وسوء شبكات الاتصال والإنترنت، مؤكدين أن هذه المشكلة "سببت لهم متاعبَ كثيرة في التواصل الإِلِكْتُرُونِيّ". جاءت هذه الشكوى بعد توجِّيه "هَيْئَة الاتصالات وتقنية المعلومات"، فِي وَقْتٍ سَابِقٍ اليوم، دعوة لمستخدمي الإنترنت في المملكة إلى عمل اختبارات قياس جودة تجربة الإنترنت من خلال أدوات منظومة "مقياس". لا نستطيع التقدم على الوظائف أو الجامعات المواطن أحمد عمر الشَهْري، من سكان "أحد ثربان" لجأ إلى خدمة "المواطن الصحفي" بـ"تواصل" من أجل إيصال صوته وأهل مركزه إلى الجهات المسؤولة لسرعة حل هذه المشكلة التي أَدَّتْ لمتاعب كثيرة لهم - بِحَسَبِ وصفه -. وقال "الشَهْري" لـ"تواصل": إننا "سكان مركز (أحد ثربان) نعاني بشكلٍ شديد من ضعف وسوء شبكة الإنترنت، تخيل أن الصور في الواتس آب لا تفتح إلا بعد عناء وأَحْيَانَاً لا تفتح أبداً، أما حكاية إننا نشوف الفيديوهات أو ننزل الفيديوهات فهذا أمر ميؤوس منه". وأَضَافَ: "عند تحويل الأموال عبر تطبيقات البنوك، أو رفع معاملات لأي وزارة، أو التقديم على الوظائف أو الجامعات فإننا نضطر إلى أن نركب سياراتنا ونذهب لما يقارب العشرة كيلومترات لمكان معين يوجد فيه شبكة قوية نسبياً". نداء للمسؤولين وتوجَّه "الشَهْري" في حديثه بنداء للمسؤولين والجهات المختصة مِنْ أَجْلِ حل هذه الأزمة التي عطلت الكثير من الخدمات لهم، مُؤكِّدَاً أن "شبكة الإنترنت لديهم سيئة، وتزداد سوءاً مُنْذُ سبع سنوات ماضية". وَتَابَعَ: "حاولنا جاهدين بكل الطرق لتقوية الشبكة وتواصلنا مع بعض المسؤولين وكل مرة يأتينا فني يكشف على الشبكة ثم يعود ولا نراه مرةً أُخْرَى، وتواصلت أنا شخصياً مع هَيْئَة الاتصالات عبر تويتر، ولكن بدون تعاون وبدون أَي فائدة تذكر". وكانت "هَيْئَة الاتصال" أكدت على أهمية اسْتِمْرَار مستخدمي خدمات الإنترنت بإجراء الاختبارات عبر "مقياس" بشكل دَوْرِي، ومن أمَاكِن مختلفة حتى تتوفر المعلومات الدقيقة حول خدمات الإنترنت في جميع أنحاء المملكة بهَدَف تقديم خدمة أفضل. يسعد صَحِيفَة تواصل أن تكون بوابتكم لنشر الشكاوى عبر خدمة “صوتك وصل”، وكذلك مشاركتكم في تحرير المواد الصحفية بإِرْسَال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها، عبر خدمة “واتس آب المواطن الصحفي” برقم 0509116333، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء. ما ورد في هذه المادة منقول عن خدمة “المواطن الصحفي”، وسيتم نشر أَي توضيح رسمي، أو تفاصيل جديدة حال ورودها.