الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

المهندس المقبل: تخصيص حافلات للنساء والمعاقين والطالبات والطلبة ضمن مشروع النقل العام بالرياض

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ متابعات:
قال المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل وكيل وزارة النقل للطرق رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للنقل الجماعي إن قرار الموافقة على تنفيذ مشروع القطارات والنقل العام في مدينة الرياض والمدن المزدحمة سيسجله التاريخ حيث فاق جميع التوقعات حيث وضع معالجة جذرية لمشاكل تكدس المدن الرئيسة كالعاصمة الرياض وما تعانيه من ازدحام شديد بالسيارات مما سبب التلوث وسبب طول وقت الرحلات داخل المدينة.اضافة اعلان
وقال المهندس المقبل ان هذا القرار وضع العلاج النهائي للمراحل جميعها وليس للمرحلة الأولى فقط التي طرحت للنقاش في السابق بين الخطين الرئيسيين مع مجموعة من الحافلات ثم المرحلة الثانية تكملة للمشروع وإنما جاء الأمر الملكي السامي لتنفيذ جميع المراحل وتقليل مدة التنفيذ من خمس سنوات إلى أربع سنوات وهذا فيه تحد كبير على مدة التنفيذ وحجم العمل الذي سيتم.
وأشار المقبل إلى أن القرار تضمن معالجة المدن الأخرى من الازدحام في جدة والدمام وجازان ومكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف وغيرها وبالتالي سيساهم هذا القرار بمعالجة ازدحام المدن وعندما يعالج الازدحام فإنه سيعالج كثيراً من الأمور الأخرى ويقلل منها كالتلوث والاستفادة من الوقت والاستفادة من الوقود المدعوم وعدم هدره وتقليل استخدامه وهذا سيكون له مردود اقتصادي كبير على الوطن والمواطن ومثل هذه القرارات تنبع من قيادة حكيمة تسعى لمصلحة الشعب.
وحول ما ينطوي تحت مسمى النقل العام أشار المقبل إلى أن النقل العام هو العلاج لكل العالم الذي يشهد ازدحاماً وفيما يتعلق بمدينة الرياض سيتكون النقل العام من عنصرين أساسيين الأول وهو القطارات الكهربائية سواءً فوق الأرض أو ما يسمى بمترو الأنفاق والمحطات اللازمة لها على المسارات الرئيسية. الثاني القطارات المسحوبة الكهربائية في الشوارع الفرعية والثانوية ثم الحافلات متعددة المقاسات والأنواع في الأحياء والشوارع الفرعية الصغيرة حتى يتم تجميع الركاب لنقلهم إلى محطات أخرى يقصدونها.
وأردف قائلاً انه خلال تنفيذ هذا القرار سيتم استقطاب أكثر من 35% من حركة النقل التي تستخدم في السيارات والمركبات الخاصة بحركة نقل عامة تقلل من استخدام السيارات وتقلل من استخدام الوقود المدعوم وستكون الفائدة كبيرة عندما يقل استخدام مثل هذا الوقود المدعوم من الدولة إضافة إلى تقليل التلوث البيئي ولو قدرنا أن هناك 7 ملايين رحلة يومية في مدينة الرياض وانخفض منها ما يقل عن 3 ملايين رحلة في اليوم سيسهم ذلك في تقليل الازدحام والتلوث والوقت ومدة الانتظار في الشوارع سواءً الرئيسية أو الفرعية ويقلل كذلك من الضغط النفسي الذي يحصل لقائدي المركبات حال انتظارهم في سياراتهم أثناء القيادة.
وحول تخصيص حافلات للعنصر النسائي أشار المقبل ـ وفقاً لما ذكرته الرياض ـ إلى أن الدراسات أخذت هذه الأمور بعين الاعتبار وأخذت في الاعتبار ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك نقل الطالبات والطلبة وقال انه في الفترة القادمة سيتم عرض مفصل لتفاصيل المشروع ومحتوياته في أكثر من لقاء من قبل الاخوة في مركز المشاريع بالهيئة مؤكداً أن المشروع سيبدأ فوراً من خلال الاعلان عنه واعلان التأهيل وطلب المعلومات وطلب الشركات العالمية التي ستتقدم بالتأهيل عن قريب بإذن الله.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook