الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

جزائري ومصري يضرمان النار في نفسيهما

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: أقدم شابين في كل من الجزائر ومصر بحرق نفسيهما في الشارع، على طريقة الشاب التونسي الذي اشعل فتيل الثورة في تونس، اعتراضا على ظروف المعيشة والبطالة، وفيما تأكد وفاة الشاب الجزائري، لا يزال الشاب المصري يتلقي العلاج بالمستشفي اليوم. وبالنسبة للشاب الجزائري، فحسب شهود عيان من أقرباء الشاب بوطرفيف محسن والذي يبلغ من العمر 27 سنة متزوج وأب لطفلين ويحترف البناء عند ورشات الخواص، فإن هذا الشاب التقى برفقة 22 شابا آخر برئيس المجلس البلدي أمام مقر البلدية صبيحة السبت، وكلهم أمل في الحصول على سكنات أو محلات مهنية. وبادره الشاب قائلا " يا عمي فلان راهم جاو مناصب العمل للمنجم تاع بوخضرة وأحنا كيما تعرف بطالة"، غير أن ممثل الشعب رد عليه بأنه لا يستطيع تشغيل أي شخص. وهنا أجابه الشاب محسن بالقول "سأحرق نفسي إن لم أستفد من عقد عمل بالمنجم"، وبكل سخرية دعا رئيس البلدية هذا الشاب إلى حرق نفسه إذا كان لديه شجاعة البوعزيزي التونسي. وما كان من هذا الشاب البطال إلا أن أحضر البنزين وقام بإضرام النار في جسده، وتدخل تدخل مواطنون لنقل هذا الشاب على جناح السرعة إلى المؤسسة الاستشفائية الجامعية ابن رشد بعنابة لكنه فارق الحياة. من ناحية أخري، أقدم مصري صباح اليوم الاثنين على إشعال النار بنفسه أمام مجلس الشعب وسط ذهول المارة وقوات الأمن التي تحرس مجلس الشعب قبل أن يتمكن سائق سيارة اجرة من إطفاء النار المضرمة بالشاب. وذكرت المعلومات الأولية أن الشاب يعمل مدرسا بالتربية والتعليم وان الوزير قام مؤخرا بفصله، وقال شهود عيان أن المواطن المصري وقف يهتف ضد أجهزة الأمن والوزير أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم وضد الحزب الوطني وقام بإشعال النار بنفسه. وبحسب شهود عيان فإن طواقم الإسعاف حضرت في الساعة التاسعة والنصف صباحا ونقلت الشاب إلى المستشفى لمحاولة إنقاذه. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook