الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

CNN: غالبية نساء العالم تعرضن للتحرش.. وعواصم الغرب ليست آمنة

timthumb
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- وكالات:

قالت شبكة "CNN" الإخبارية الأمريكية، إنه ليس من المبالغة القول إن غالبية نساء العالم قد تعرّضن للتحرّش اللفظي أو الجسدي لدى مرورهن من أمام تجمّع للشبان في الشارع.

اضافة اعلان

وأضافت أنه ما أن تقترب إحداهن، حتى يبدأ شعورها بالتوتر، فهناك الكثير من السيناريوهات التي قد تحصل لدى مرورها أمامهم، ومنها التوجه إلى الفتاة بعبارات غزلية أو مسيئة، والتعرض لها لمحاولة إيقافها أو لمسها، وصولاً إلى تعرّضها للتحرّش أو الاغتصاب.

وقالت مديرة برنامج "What Works to Prevent Violence Against Women and Girls" الدولي، ريتشل جوكيز: "الاغتصاب هو أحد التبعات القصوى للاعتداء الجنسي. لكن، توجد أنواعاً أخرى من الاعتداءات، مضيفة "أن التحرّش الجنسي هو جزء من الحياة اليومية، خاصة في الأماكن العامة، فهو يوظّف لإعاقة حرية النساء (في الشارع)".

وأضافت "جوكيز"، إن دول قارة آسيا تشهد نفوذاً ذكورياً في الأماكن العامة، خاصة في آسيا الجنوبية؛ حيث "يشعر الرجال أن ملكيّة الأماكن العامة والشوارع تعود لهم،" ما يتيح للرجال التحرّش بالنساء، على حد قولها.

وتابعت، أن "انعدام الأمان في الشوارع يعطي حجة لمنع السيدات والفتيات من الخروج من منازلهن، أو منعهنّ من الذهاب إلى المدارس".

وفي العام 2012، سُلّط الضوء على شيوع حالات الاغتصاب في الهند، إثر حادثة اغتصاب جماعية لطالبة في إحدى حافلات العاصمة نيو دلهي. وأظهر بحث من قبل منظمة خيرية تدعى "ActionAid" في العام 2016 أن نسبة 44 في المائة من النساء في الهند قد تعرضن إلى اللمس بشكل جنسي من قبل شخص في مكان عام.

وبحسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فإن أربع من كل عشر نساء قد اختبرن عنفاً جنسياً أو جسدياً من "شريك عاطفي".

وإلى شرقي آسيا، وفي كمبوديا وفييتنام بالتحديد، تختبر ثلاثة من كل أربع نساء تحرشاً جنسياً جسدياً أو لفظياً، وفقاً لتقارير صادرة عن منظمة "Actionaid."

وبحسب مديرة معهد الدراسات النسائية في العالم العربي في لبنان، لينا أبي رافع، فإن لهذا الصمت أسباباً عديدة، كالعار المرتبط بالتحدّث عن الاعتداء أو التحرّش.

وتكثر المعلومات حول نسب التحرّش في أوروبا، بفضل مسحٍ واسع أجرته "وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية" في العام 2012، وفي الدنمارك، بلغ عدد النساء اللواتي عانين من التحرش نسبة 52 %، وهي النسبة الأعلى أوروبياً.

ولدى تحليل النتائج، يظهر أن فرص العنف الجسدي ضد النساء ترتفع في الدول الاسكندنافية، بينما تكثر حالات الاعتداء من طرف الشريك العاطفي في الدول الاسكندنافية ولاتفيا والمملكة المتحدة.

وفي العاصمة البريطانية لندن في العام 2012، تعرّضت أكثر من 40% من النساء للتحرش الجسدي في الشوارع خلال العام الذي سبق. وبحسب تقرير منفصل لمؤسسة "Stop Street Harassment" البريطانية، تعرّضت 35% من النساء في بريطانيا للمس بشكل جنسي غير مرغوب به في حياتهن.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook