الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قيادات التحالف الإسلامي العسكري: خطط ومبادرات مؤسسية لتجفيف منابع الإرهاب

رؤساء-الأركان
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - واس: كشف الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الفريق عبدالإله بن عثمان الصالح عن طبيعة عمل التحالف الذي يمثل منصة بنّاءة تطمح لفتح مجالات التعاون بين الدول الأعضاء، مع الأخذ في الحسبان التكامل مع الدول الداعمة من خارج أعضاء التحالف والمنظمات المهتمة بمحاربة الإرهاب ذات العلاقة. وأَفْصَحَ في حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، بمشاركة كل من القائد العسكري للتحالف الفريق أول متقاعد راحيل شريف، وأمين عام رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى، عما تناوله أصحاب المَعَالِي الوزراء في الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي عُقد في الرياض، مُفِيدَاً أنهم تبادلوا المعلومات والمبادرات المزمع تقديمها في الفترة القادمة، مُبَيِّنَاً أن هناك مبادرات مؤسسية وخططاً واستراتيجيات من شأنها تجفيف منابع الإرهاب وتمويله معلوماتياً وعَسْكَرِيّاً وإعلامياً. ولفت النظر إلى أن المشاركة في تنفيذ المبادرات سيكون اختيارياً للدول أعضاء التحالف، مُشِيرَاً إلى أن المشاركة في مبادرات التحالف ستكون من خلال الدعم المادي أو الفني، كَاشِفَاً عن أن التحالف يعتزم تنفيذ العديد من المبادرات في وقت واحد. وَأكَّدَ أن كل مُبَادَرَة ستخضع للمراقبة المستمرة والمتابعة والتقييم، وَذَلِكَ لِقياس مدى نجاحها وإمكانية تطويرها للدفع بها لتقديم نتائج أفضل قدر الإمكان. بِدَوْرِهِ أَوْضَحَ الفريق أول رحيل شريف أن التحالف سيعمل على مسارات ومستويات مختلفة، تتضمن تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب العسكري، واكتساب خبرات مختلفة في هذا الإطار، كما سيقوم التحالف بجمع المعلومات عن الجماعات والمنظمات الإرهابية للاستفادة منها في التدريب العسكري الذي سيشهد تنفيذ سيناريو واقعي على أرض الميدان، كما سيركز على تحديد وفهم التعامل الأمثل مع الإرهاب. وَشَدَّد على أن هذا التحالف سيكون ضد الإرهاب فقط، ولن يتعامل مع غير ذلك، مُبَيِّنَاً أن التحالف سيلتزم بِدَعْم الدول الأعضاء المحتاجة لمكافحة الإرهاب سواء كانت محتاجة فنيّاً أو مادياً أو تدريبياً. وأَفَادَ أن وجود مقر مركز التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب في الرياض، سيسهم في تعزيز مشروع التحالف كَوْن لدى المملكة العَرَبِيّة السعودية علاقات متميزة مع جميع دول العالم ومنظماته، وكذلك كبرى الشركات العالمية ومن ضمنها الشركات العاملة في المجال التقني وتَحْدِيدَاً في الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجْتِمَاعِيّ. مِنْ جَانِبِهِ، عرف الشيخ الدكتور العيسى مصطلح الإرهاب بأنه هو العمل المنظم الذي يُحدث فزعاً وقلقاً وتدميراً في الممتلكات، وتنفذه منظمات وجماعات ذو خلفية أيدلوجية. وَأكَّدَ أن المواجهة العسكرية مهمة ولكنها لا تستأصل الإرهاب من جذوره؛ إِذْ إِنَّ الاستراتيجية الأهم هي المواجهة الفكرية، حَيْثُ إِنَّ هناك حصراً لمزاعم وشبهات إرهابيين تم نشرها عن طريق مواقع التواصل الاجْتِمَاعِيّ تحديداً، مُبَيِّنَاً أن الإرهاب يستغل العاطفة الدينية المجردة عن الوعي وعن مفاهيم الشريعة وقواعدها العامة، ويجب علينا لاستئصاله مواجهته فكرياً ودحض مزاعمه وتفكيكها بذات الطريقة. وقال: هناك تنسيق قائم بين التحالف ومنظمة التعاون الإسلامي ومراكز مهتمة بمحاربة الإرهاب، أبرزها المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعْتِدَال)، ومن شأنه توحيد الجهود ومحاصرة الفكر الإرهابي المتطرف.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook