تواصل - فريق التحرير:

أعلنت مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية عن تعديل مسمى جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري إلى "جائزة التميز للعمل الخيري"؛ تحقيقاً لـ"الرؤية التي انطلقت بها من أن تكون جائزة من العمل الخيري وإليه، يشارك فيها كل من أراد أن يدفع مسيرتها لتطوير العمل الخيري من الجهات الحكومية والمانحة وذلك بدءا من الدورة الثالثة التي انطلقت اليوم السبت".

وفي هذا الإطار أصدرت المؤسسة بيانا صحفيا قالت فيه "انطلاقاً من رسالة مؤسسة السبيعي الخيرية من أنها مؤسسة خيرية مانحة تتكامل مع غيرها في دعم أعمال البر وبناء الفرد والمجتمع وتطوير العمل الخيري وتحقيق التنمية المستدامة ، ولما توليه المؤسسة من أولوية كبرى لتطوير العمل الخيري والارتقاء به وبخدماته حتى يكون رافدا مؤثرا في تنمية البلد عبر قطاع مهم وهو القطاع الثالث، فقد أطلقت المؤسسة عام 1434 هـ "جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري لتكون داعمةً وناشرة للتميز المؤسسي ، ومكرّمة لأفضل الممارسات في مجال العمل الخيري".

وأضاف البيان "وقد أتمت الجائزة ولله الحمد والمنة دورتين حظيت بانتشار كبير وإقبال عالٍ من مختلف الجهات الخيرية في المملكة العربية السعودية؛ ما أظهر الجهات الخيرية مهتمةً بالتميز والجودة والتحسين المستمر".

وتابع "وإن مؤسسة السبيعي الخيرية تؤكد منذ إطلاقها للجائزة في دورتها الأولى أنها وإن شرفت بحضانة مشروع الجائزة منذ أن كانت فكرة وليدة حتى انطلاقتها، فإنها قد وضعت نصب أعينها أن تكون الجائزة ملكاً للعمل الخيري كله، وأن تشارك جميع القطاعات الحكومية ذات الصلة والمؤسسات المانحة في تبني هذه الجائزة والمساهمة الفاعلة في تحقيقها لأثرها المنشود، وهي تعلن الآن وبتأييد من مسؤولي الجائزة ، أن الجائزة وابتداء من الدورة الثالثة والتي تنطلق اليوم السبت 25 /11/ 2017 م سيكون اسمها "جائزة التميز للعمل الخيري".

وأوضحت أن هذا التغيير جاء ليحقق "الرؤية التي انطلقت بها من أن تكون جائزة من العمل الخيري وإليه، يشارك فيها كل من أراد أن يدفع مسيرتها لتطوير العمل الخيري من الجهات الحكومية والمانحة مع التأكيد على استمرارها على المهنية والتميز الذي ظهرت به خلال الدورتين المنصرمتين".

واختتم البيان مؤكداً أن هذه الخطوة "ما هي إلا للمحافظة على موضوعية الجائزة ومهنيتها وتوسيعا لأثرها وضمان لاستدامتها للعمل الخيري في هذه البلاد المباركة".