تواصل - وكالات: قرّر نواب البرلمان الشعبي تنظيم رحلة إلى تونس لمؤازرة الشعب التونسي، بعد خلعه زين العابدين بن على من سدنة الحكم. جاء القرار عقب مقابلتهم للقائم بأعمال السفارة التونسية في القاهرة عصر اليوم، فيما اعترضت أجهزة الأمن مسيرة نواب البرلمان الذين توجهوا إلى السفارة التونسية بالزمالك، عقب اجتماعهم بمقر حزب الوفد صباح اليوم. من ناحية أخرى، تم تشكيل "البرلمان الشعبي"، التي تواجه به التيارات السياسية المسئولة عنه البرلمان الأصلي "مجلس الشعب" بعد اتهامات طالت الأخير بالتزوير خلال الانتخابات الأخيرة التي جرت في نوفمبر الماضي. ويقوم البرلمان الشعبي على 4 مبادئ أساسية هي "المواطنة و العدالة الاجتماعية الدولة المدنية والديمقراطية"، ويضم 50 نائبًا سابقًا بالبرلمان و43 شخصية عامة و9 من الشباب. ويشمل هذا البرلمان من أحزاب "الوفد"و "الغد" و "الجبهة" و "التجمع"و "الكرامة" و "الوسط"،" الحزب الشيوعي المصري" و"حركة كفاية" و"الإخوان المسلمين" والحركات السياسية والاحتجاجية، فيما أكّد علاء عبد المنعم، المتحدث باسم البرلمان، أنّ مشاركة الشخصيات أو النواب بصفتهم الشخصية وليس تمثيلاً رسميًا عن انتمائهم للحركة.