أحمد رحيم – خاص:

تقدم عدد من نواب مجلس الشعب المصري أمس الاثنين ببيانات عاجلة بشأن قضية المحامي  المصري المحتجز في المملكة لتنفيذ حكم السجن والجلد.

ومن جهته أوضح "سعد الكتاتني" – رئيس البرلمان المصري - أن الحكم صدر لأمر غير معلوم له ولا للمجلس، لكن الصحف المصرية تداولت أن الحكم صادر لإهانة الجيزاوي لخادم الحرمين الشريفين. وطالب "الكتاتني" باسم مجلس الشعب من الخارجية المصرية سرعة التحرك لمساعدة الجيزاوي والحيلولة لإيقاف الحكم الصادر ضده. كما طالب الكتاتني لجنة الشؤون العربية ولجنة حقوق الإنسان بمتابعة الأمر وعرضه على المجلس.

وكانت الصحف المصرية تناقلت قضية المحامي "أحمد الجيزاوي" خلال اليومين الماضيين، ونشرت الصحف أن "الجيزاوي" قدم إلى المملكة لأداء مناسك العمرة مع زوجته وفوجئ بتوقيفه لتنفيذ حكما غيابيا عليه بالسجن سنة والجلد 20 جلدة، بدعوى تطاوله على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على قناة فضائية.

 ونشرت صحيفة (اليوم السابع) تصريحا لنقيب محامين شمال القاهرة "محمد عثمان" أكد فيه أن مجلس نقابة المحامين الفرعية بشمال القاهرة في حالة انعقاد مستمر لاتخاذ كافة الخطوات اللازمة لعودة المحامى المصري والناشط الحقوقي، "أحمد الجيزاوى" سالما إلى وطنه ووقف تنفيذ الحكم الصادر ضده. وأضاف قائلا: "إذا تعرض المحامى أحمد الجيزاوي للجلد في السعودية سنجلد سفير السعودية 100 جلدة في القاهرة ردا على ذلك".